رأي في السياسة

آخر العناوين...

28‏/5‏/2008

" ماذا حدث داخل البيت الأبيض لبوش.. وثقافة واشنطن في الخداع "

الناطق الرسمي السابق، سكوت ماكلليلان، مع رئيسه طالما دافع عليه ، ليطلق عليه النار و بكثافة



CNN-AFP- Yahoo-Act
28.05.2008


أنقلب الناطق الرسمي الذي طالما استمات في الدفاع عن سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش حول حرب العراق والتعامل مع أزمة إعصار "كاترينا"، ليعود ويتهم ذات الإدارة باللجوء للدعاية الإعلامية "البروبوغندا" بل والتلاعب بالحقيقة، أحياناً.
واتهم الناطق الرسمي السابق، سكوت ماكلليلان، في كتابه: "ماذا حدث داخل البيت الأبيض لبوش.. وثقافة واشنطن في الخداع" الذي طرح في الأسواق الاثنين، بوش ومستشاريه بأنهم خلطوا بين الدعاية وبين مستوى الصراحة والنزاهة الضرورتين لبناء دعم الرأي العام والمحافظة عليه في زمن الحرب."
ويضيف: "في هذا الإطار لقد حصل (بوش) على نصائح سيئة من كبار مستشاريه ولا سيما المعنيين مباشرة بشؤون الامن القومي".
وشن المسؤول السابق هجوماً لاذعاً على أسلوب تعامل إدارة بوش مع كارثة "كاترينا"، وجاء في إحدى مقتطفات الكتاب: "واحدة من أسواء الكوارث في تاريخ البلاد أصبحت أسوأ كوارث رئاسة بوش.. كاترينا.. والتجاوب الفيدرالي الأخرق حددا شكل ولاية بوش الثانية."
وأوضح سكوت في حديث لـCNN أنه، ونيابة عن إدارة بوش، قدم تصريحات غير حقيقية حول قضية عملية الاستخبارات الأمريكية، فالاري بلام، التي سربت هويتها إلى وسائل الإعلام.
واُتهم ثلاثة من موظفي البيت الأبيض، بينهم لويس "سكوتر" بتسريب أسم فالاري، وذلك بعد اتهام زوجها السفير السابق، جوزف ويلسون، الإدارة الأمريكية "بتحريف" الحقائق لتبرير حرب العراق.
وزعم سكوت إنه لم يكتشف كذبه إلا بعد بدء الصحفيين التنقيب عن الحقائق بعد ذلك بعامين. ويشار أن ماكليلان عمل كمتحدث باسم بوش عندما كان حاكماً لولاية تكساس، وتولى منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض عام 2003 خلفاً لآري فليشر.
حتى "جون ماكين" مرشح الحزب الجمهوري ، وخليفة جورج بوش في الرؤية المستقبلية للحروب الاستباقية ،وتأييده التام ما قام به بوش في العراق وأفغانستان ، وأنه مستعد للبقاء في العراق لمدة مائة عام أخرى ،فانه بدأ بالابتعاد عنه ، وحدد مصافحته بدقيقة واحدة ، يوم الثلاثاء ، لكي لا تتأثر حملته الانتخابية بشعبية رئيسه المنهارة ،رغم أن الأخير قام يوم الأربعاء بحملة ،ولليوم الثاني، على التوالي بجمع التبرعات "لخليفته ماكين".

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص