الجندي الأمريكي الأسير(صورة منقولة من بي.بي.سي)
بعد بث الشريط للجندي الأمريكي الذي وقع في الأسر لدى حركة طالبان أفغانستان ، أدان الجيش الأمريكي بشدة بث مثل هكذا لقطات ، معتبر إياها "عمليات دعاية" تقوم بها طالبان في انتهاك صارخ " للقانون الدولي والمواثيق الأممية" … ! وأضاف الناطق باسم الجيش الأمريكي " أنه استغلال للفيديو واهانة عامة للأسرى ..." !
أمريكا نفسها ، والتي يبدو أنها تذكرت أخيرا تلك المواثيق والقوانين الدولية ، قامت هي نفسها ، ليس فقط بعرض الأحياء وإنما حتى جثث الأموات على وسائل الإعلام وبالتالي على العالم كله ...
من جثث نجلي صدام حسين ... إلى عرض صور الرئيس صدام نفسه في وضع غير لائق وهو أسير لديها ...إلى بث صور محاكمته ، بنية الإذلال و التشفي ...إلى تسلميه لأعدائه ليتم إعدامه في صبيحة يوم العيد وتصويره و تمثيل بجثته...
أمريكا نفسها احتجت من قبل على بث التلفزيون العراقي للأسرى الجيش الأمريكي في بداية الغزو، واعتبرته مخالفا للاتفاقية جنيف ،رغم طريقة العرض كانت جد إنسانية ومختلفة جذريا على ما قامت به هي نفسها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق