نقلا عن موقع "نوفال أوبس" * ،04.08.2009 ، نشرت اللجنة البرلمانية للحقوق الإنسان تقريرا ينتقد بشدة الحكومة البريطانية ، وذالك بناء على "عدد من الادعاءات المثيرة للقلق ذات مصداقية" ، على حسب التقرير، عملاء من الاستعلامات الانجليزية كانوا يعرفون أن التعذيب استعمل على بعض المعتقلين في الخارج.
اللجنة تتهم الحكومة بإنشاء "جدار من الصمت" على هذه المعلومات بحجة "الأسرار" . وينتقد التقرير بالخصوص عدم التعاون بين وزارة الداخلية و الخارجية و أيضا ،رؤساء " MI5 "، الاستعلامات الداخلية ،الذين رفضوا الإدلاء بشهادتهم أمام اللجنة .
البرلمانيون يرون أن تحقيق مستقل كفيل لوحده لإعادة الثقة للبريطانيين أمام هذه الاتهامات "الغاية في الخطورة".
اللجنة درست ثمانية حالات لأشخاص متهمين بما يسمى الإرهاب ،والذين أكدوا أنهم تلقوا زيارات من ضباط بريطانيين ،عندما كانوا معتقلين في باكستان عام 2001 .
ودرست أيضا حالة "بيام محمد" (Binyam Mohamed )،معتقل سابق في " جوانتانامو " ،دخل إلى بريطانيا في شهر شباط / فبراير ،يتهم صراحة مصالح الاستخبارات البريطانية أنها ساعدت معذبيه عندما كان يستجوب في المغرب.
من جهتها ،الحكومة البريطانية أكدت ،يوم الثلاثاء الرابع من الشهر الجاري، أنها ليس لها أي شيء تخفيه في هذا الخصوص ، جوابا على اتهامات اللجنة البرلمانية.
*NouvelObs
اللجنة تتهم الحكومة بإنشاء "جدار من الصمت" على هذه المعلومات بحجة "الأسرار" . وينتقد التقرير بالخصوص عدم التعاون بين وزارة الداخلية و الخارجية و أيضا ،رؤساء " MI5 "، الاستعلامات الداخلية ،الذين رفضوا الإدلاء بشهادتهم أمام اللجنة .
البرلمانيون يرون أن تحقيق مستقل كفيل لوحده لإعادة الثقة للبريطانيين أمام هذه الاتهامات "الغاية في الخطورة".
اللجنة درست ثمانية حالات لأشخاص متهمين بما يسمى الإرهاب ،والذين أكدوا أنهم تلقوا زيارات من ضباط بريطانيين ،عندما كانوا معتقلين في باكستان عام 2001 .
ودرست أيضا حالة "بيام محمد" (Binyam Mohamed )،معتقل سابق في " جوانتانامو " ،دخل إلى بريطانيا في شهر شباط / فبراير ،يتهم صراحة مصالح الاستخبارات البريطانية أنها ساعدت معذبيه عندما كان يستجوب في المغرب.
من جهتها ،الحكومة البريطانية أكدت ،يوم الثلاثاء الرابع من الشهر الجاري، أنها ليس لها أي شيء تخفيه في هذا الخصوص ، جوابا على اتهامات اللجنة البرلمانية.
*NouvelObs

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق