اليوم الخميس الثامن من الشهر الجاري
بعد الظهر، بالتوقيت العالمي
، ستكون كل الأنظار الإعلامية و الغير
الإعلامية متجهة و مشدودة إلى مقر الكابيتول في العاصمة الأمريكية لمتابعة الشهادة
المفصلية و المحورية التي سيدلي بها جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي
الأمريكي السابق الذي أقاله فجأة الرئيس دونالد ترمب...
شهادة ربما سيُعرف من خلالها الكثير من الحقائق لتساؤلات عما جرى في
الكواليس بين الرئيس و المدير المُقال و الأسباب التي أدت إلى اتخاذ فجأة هذا
القرار الاستثنائي و الصارم في اتجاه المسؤول الأول عن جهاز بقوة وسمعة
أف.بي.آي...
صحيح ، جيمس كومي لن يقول كل شيء
في الجلسة الأولى العلنية لأسباب تتعلق بسرية التحقيقات الجارية بخصوص التدخل
الروسي المحتمل في مجريات الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة التي أثمرت فوز
ترامب بعد أن كان يظن الكل ،تقريبا، أن هيلاري كلينتون ستكون أول امرأة
ستقود إمبراطورية "عام سام"...
لكن كومي سيكون أكثر وضوحا في الجلسة الثانية المغلقة للإجابة على أسئلة
ممثلين الشعب الأمريكي بشقيهم الجمهوري و الديمقراطي و على كومي أن يكون دقيقا في
إجابته وتقديم البراهين الملموسة على كل كلمة يتلفظ بها أمام الهيئة التشريعية ...
بالتأكيد ، عندما قبل كومي الإدلاء
بشهادته كان يعرف مسبقا أنها لن تكون نزهة "كلامية" ويكون استعد لها لأن
أي تباين أو اختلال في شهادته سوف لن يجني خيرا من نواب بالخصوص الجمهوريين الذين
لا يرضيهم المساس مجانا برئيس ينتمي إليهم...
في المقابل ،لن يرضي هؤلاء النواب أيضا
،إذا قدم كومي حججا مستوفية على تدخل الرئيس في مجرى التحقيق يقوم به جهاز الذي كان يقوده المدير المُقال ، ويعتبر
ذلك في قاموس القانون الأمريكي عرقلة السير الحسن للعدالة...
وهي تهمة ليست بالهينة في دولة مؤسساتية القضاء فيها هو السيد ، بدليل أن
قاضي يُمكن له تجميد مرسوم جمهوري بل حتى إلغاءه. وإذا كان القاضي يُمكن له فعل ذلك
بالتأكيد يمكن له عزل من يُمضي تلك المراسيم...
أيضا ، هؤلاء النواب بشقيهم الجمهوري و الديمقراطي لن يرضيهم ، إذا توفرت الأدلة
على ذلك ،على أن تكون لروسيا وريثة إمبراطورية
الشرق المندثرة والتي خاضت معها الولايات المتحدة حربا باردة مريرة قبل الاندثار ،
يدا في اختيار من يجلس في المكتب البيضاوي...
لهذه الأسباب ، تكون شهادة اليوم محورية وربما تكون أول خطوة في طريق الإجراءات
الطويلة و المعقدة في عزل الرئيس وتكون بذلك تحققت تنبؤات الخبير الأمريكي بأن نهاية الرئيس "العزل"...(قلت
مجرد رأي)...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
08.06.2017
في نفس الموضوع :
في نفس الموضوع :
لجنة الاستعلامات بمجلس الشيوخ الأمريكي تنشر تصريحات كومي المنتظرة ...
لجنة الاستعلامات بمجلس الشيوخ الأمريكي نشرت يوم أمس الأربعاء التصريح الجد منتظر الذي سيدلي به اليوم الخميس المدير السابق لمكتب الحقيقات الفيدرالي الأمريكي جيمس كومي ، المُقال من طرف الرئيس ترامب...
بحيث يؤكد جيمس كومي أن الرئيس ترامب طلب منه "تبديد السحاب" الذي يُخيم عليه بخصوص التحقيق على مستشاره الأمني "مايكل فلين"...
التصريح ممتد على سبعة صفحات ، وهو التقرير الأول المفصل المقدم من طرف جيمس كومي فيا يتعلق تبادل الحديث مع الرئيس...
الحديث كان منفردا مع الرئيس ،خصوصا بمناسبة مادبة عشاء يوم 277 يناير ، مقابلة في المكتب البيضاوي يوم 14 فيفري و حديث هاتفي يوم 30 مارس ...
بالمجموع ، كومي يصرح بأن هناك تسعة محادثات مع ترامب ثلاثة رأسا لرأس و ستة عن طريق الهاتف. هذه المحادثات جرت ما بين 6 يناير ، تاريخ لم يكون ترامب تم تنصيبه و9 مايو تاريخ إقالة كومي...
بحيث يؤكد جيمس كومي أن الرئيس ترامب طلب منه "تبديد السحاب" الذي يُخيم عليه بخصوص التحقيق على مستشاره الأمني "مايكل فلين"...
التصريح ممتد على سبعة صفحات ، وهو التقرير الأول المفصل المقدم من طرف جيمس كومي فيا يتعلق تبادل الحديث مع الرئيس...
الحديث كان منفردا مع الرئيس ،خصوصا بمناسبة مادبة عشاء يوم 277 يناير ، مقابلة في المكتب البيضاوي يوم 14 فيفري و حديث هاتفي يوم 30 مارس ...
بالمجموع ، كومي يصرح بأن هناك تسعة محادثات مع ترامب ثلاثة رأسا لرأس و ستة عن طريق الهاتف. هذه المحادثات جرت ما بين 6 يناير ، تاريخ لم يكون ترامب تم تنصيبه و9 مايو تاريخ إقالة كومي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق