عندما "تختلط" السياسة مع الرياضة !
نقلت شبكة CNN الإخبارية - 19.11.2009- أن وزارة الخارجية السودانية استدعت اليوم ، الخميس 19 من الشهر الجاري ، سفير مصر بالخرطوم، وأبلغته احتجاج السودان ورفضه للنهج الذي اتبعته عدد من أجهزة الإعلام المصرية في الإساءة للسودان، والنيل منه بطريقة غير مقبولة، عقب المباراة التي جمعت منتخبي مصر والجزائر علي أرض السودان.
وأبلغ وزير الدولة بوزارة الخارجية، علي أحمد كرتي، السفير المصري رفض السودان القاطع لهذا المسلك، مشيراً إلي أنه "بدلاً من أن يحمد الإعلام المصري للسودان التجهيزات الكبيرة التي قام بها، والخطة الأمنية التي نفذتها الحكومة التي قادت الحدث الرياضي إلي نهاية سليمة وآمنة، اتخذت أجهزة الإعلام المصرية من حادثة فردية ومعزولة، ذريعة للإساءة للسودان وشعبه."
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن وزير الدولة للخارجية طالب السفير المصري بـ"تصحيح هذا الوضع الشائن" بحسب المصدر نقلا عن الوكالة الرسمية السودانية .
ومن جانب اخر،نقلت شبكة بي.بي.سي ، نفس التاريخ ، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الوسط المصرية إن مصر استدعت سفيرها في الجزائر للتشاور.
كما استدعت الخارجية المصرية السفير الجزائري بالقاهرة لإبلاغه "استياء مصر البالغ" تجاه ما وصفته بـ"اعتداءات قام بها المواطنون الجزائريون على المواطنين المصريين" بعد مباراة منتخبي البلدين الأربعاء في العاصمة السودانية والتي انتهت بفوز الجزائر وتأهلها إلى كأس العالم.
وفي تصريح لبي بي سي قال الفريق محمد الحافظ مدير شرطة الخرطوم أن المباراة انتهت بدون أي اضطرابات أمنية في ملعب المريخ بأم درمان مضيفا أن تطبيق الخطة استمر في شوارع العاصمة السودانية بعد المباراة لتأمين عودة المشجعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق