أفغانستان : شقيق كرزاي "مدفوع الأجر من سي.آي.آي"

كشفت "نيويورك تايمز" الأمريكية ، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.اي.اي" تدفع أموالا لشقيق الرئيس الأفغاني ، أحمد والي كرزاي .
"بارون" قندهار تحوم حوله الشبهات بأنه منغمس في تجارة المخدرات .وتبين أنه مصدر الاستعمالات للأمريكان . منذ ثمانية سنوات ، شقيق الرئيس يتلقى اجرا من وكالة الاستخبارات، " سي.اي.اي" ، مقابل عدة خدمات يقدمها لهم .
على حسب الجريدة ، وكالة الاستخبارات الأمريكية تكافأ بمبالغ غير معروفة شقيق كرزاي ، بالخصوص لتكوين مجموعات شبه عسكرية مكلفة بالقيام بعمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة (طالبان وحلفائها) في المقاطعة ، معقل طالبان .بعض هذه العمليات غير "قانونية" .
كرازاي ، الرجل ذات نفوذ في مدينة قندهار ، يدفع له أيضا للعب دور الوسيط بين "سي.آي.آي" و طالبان ، عن طريق مؤيدين الحركة . شقيق الرئيس يتلقى أيضا أموالا لخدمات و مصالح أخرى ، يضيف المصدر .
على حسب الجريدة ، العلاقات المالية لوكالة الاستخبارات و شقيق كرزاي ، تسببت في انقسامات عميقة في إدارة باراك أوباما و عند العسكريين .
في نفس السياق ، سيسمح للقوات الأمريكية في أفغانستان بدفع أموالا لمقاتلي حركة طالبان مقابل التخلي عن سلاحهم . وخصصت لها الإدارة الأمريكية 1.3 مليار دولار . وبذالك تحاول أمريكا "استنساخ" تجربة "الصحوات" في العراق ...