الانتخابات الأمريكية المقبلة دخل فيها بقوة عوامل ، العامل الصحافة و الإعلام و عامل الثاني "النسوة"
و أخيرا "ويكليكس" ، حتى هو لم
يفوت الفرصة لتسجيل حضوره في هذه المعركة الانتخابية للوصول لكرسي زعامة لأكبر و أقوى
دولة في الوقت الحالي...
صحافة ، نبشت
في ماضي ترامب " النسوي" وأظهرت
شريط مصور للمرشح الجمهوري وهو يتلفظ بمفردات جنسية أعتبرت "بذيئة" في
حق المرأة...
وفجأة منذ ظهور هذا الشريط نساء ظهرن وتسابقن في تصريحات يزعمن أنهن كن ،خلال
سنوات مضت، ضحية التحرش الجنسي من طرف
المرشح الجمهوري " دونالد ترامب". واحدة تزعم أنها تم لمسها بلمسات غير
بريئة والأخرى تم تقبيلها بقوة وبغير
رضاها من المعني. ربما عما قريب نسوة أخريات
سيظهرن لكشف أشياء أخرى تفوق "اللمس" و "التقبيل"...
لا يخفى على عاقل أن هذه "الخرجات النسوية"
المفاجئة ليست بريئة أو عفوية وإنما هناك
جهة استعملت الإعلام لأغراض انتخابية...
وإذا كانت
تلك "النسوة"تعرضن فعلا لتلك التحرشات من طرف الشخص المذكور منذ سنين ،
مست كرامتهن ، فما الذي أجبرهن على الصمت
و السكوت كل هذه المدة ليظهرن في خضم المعركة الانتخابية لتعود إليهن فجأة "كرامتهن"...
وأخيرا ، "ويكيليكس"
ظهر من الجهة المقابلة و نشر ، يوم السبت ، ثلاثة خطابات للمرشحة عن الحزب الديمقراطي
" هيلاري كلينتون " ، مدفوعة الآجر
من طرف بنك " جولدمان ساكس" . ليلقي الضوء
على علاقات بين المرشحة الديمقراطية مع "رؤوس وول ستريت"...
إلى حد الآن ، لم يصدر أي تشكيك من طرف القائمين على
حملة المرشحة المذكورة فيما يتعلق بصحة هذه الوثائق. بالمختصر المفيد ، من قال أن الانتخابات تُحسم من خلال صناديق
الاقتراع ؟ ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
16.10.2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق