خصصت الإندبندنت والغارديان افتتاحيتين من افتتاحياتهما للحدث الكروي. وأجمعت كل الصحف البريطانية الصادرة يوم الاثنين على أن فوز الفريق العراقي بكأس آسيا للأمم، "وحّد" العراقيين في الفرحة والاحتفال و ترى الإندبندنت والغارديان أن "أسد الرافدين"- الفريق الوطني العراقي- نموذج لما ينبغي أن يكونه البلد.
فالفريق مكون من الشيعة والسنة والأكراد، وقد قفز من المرتبة التاسعة -في سلم تقييم الفرق التي تبارت على الكأس- ليفوز بالكأس، علما بأن سجله الدولي خال من الإنجازات، اللهم مشاركته في مونديال عام 1986.
حينها عاد من المكسيك خالي الوفاض، ليجد في العراق -تذكر الغارديان- المشرف على رياضة الكرة إبان عهد صدام حسين، نجله عدي " الذي يُقال إنه قام بتعذيب اللاعبين".
وسواء كان ذلك صحيحا أو مجرد إشاعات -تقول الغارديان- فإن الوضع الحالي ليس بأفضل، فعندما انتصر الفريق على كوريا الجنوبية ليتأهل إلى النهائي، لقي ما لا يقل عن خمسين شخصا من محبي الكرة مصرعهم في انفجار سيارة ملغمة.
واضطرت السلطات إلى مناشدة السكان إلى مشاهدة مباراة النهائي في منازلهم، كما شددت من إجراءاتها الأمنية، فحظرت أمس استخدام السيارات داخل بغداد.
وتختم الصحيفة الافتتاحية بالقول:" إن المنافسات الرياضية لن تحل مشاكل العراق، لكن أمس اتحد العراقيون في الفرحة، من كركوك إلى البصرة، وهذا أمر ينبغي الاحتفاء به." وتقول الإندبندنت في ختام افتتاحيتها، إن هذا الانتصار الذي تحقق في غمرة التدهور واليأس والفرحة الغامرة التي تلته يذكر بالمفارقة العراقية وهي أن الشعور الوطني في هذا البلد قاوم الكوارث.
فالفريق مكون من الشيعة والسنة والأكراد، وقد قفز من المرتبة التاسعة -في سلم تقييم الفرق التي تبارت على الكأس- ليفوز بالكأس، علما بأن سجله الدولي خال من الإنجازات، اللهم مشاركته في مونديال عام 1986.
حينها عاد من المكسيك خالي الوفاض، ليجد في العراق -تذكر الغارديان- المشرف على رياضة الكرة إبان عهد صدام حسين، نجله عدي " الذي يُقال إنه قام بتعذيب اللاعبين".
وسواء كان ذلك صحيحا أو مجرد إشاعات -تقول الغارديان- فإن الوضع الحالي ليس بأفضل، فعندما انتصر الفريق على كوريا الجنوبية ليتأهل إلى النهائي، لقي ما لا يقل عن خمسين شخصا من محبي الكرة مصرعهم في انفجار سيارة ملغمة.
واضطرت السلطات إلى مناشدة السكان إلى مشاهدة مباراة النهائي في منازلهم، كما شددت من إجراءاتها الأمنية، فحظرت أمس استخدام السيارات داخل بغداد.
وتختم الصحيفة الافتتاحية بالقول:" إن المنافسات الرياضية لن تحل مشاكل العراق، لكن أمس اتحد العراقيون في الفرحة، من كركوك إلى البصرة، وهذا أمر ينبغي الاحتفاء به." وتقول الإندبندنت في ختام افتتاحيتها، إن هذا الانتصار الذي تحقق في غمرة التدهور واليأس والفرحة الغامرة التي تلته يذكر بالمفارقة العراقية وهي أن الشعور الوطني في هذا البلد قاوم الكوارث.
الخدمات الاخبارية
BBC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق