رأي في السياسة

آخر العناوين...

30‏/7‏/2007

من عميل إلى سجين غوانتانامو




بشر الراوي عراقيٌ يبلغ من العمر 39 سنة، هاجر مع أسرته إلى بريطانيا فرارا من النظام العراقي على عهد صدام حسين (على حسب زعمه) ، كان واسطة (أي عميل) لجهاز الأمن الداخلي البريطاني (أم أي فايف) . يروي الراوي في لقاء مع ديفيد روز نشرته الأوبزيرفر والديلي أون صنداي، رحلته من مُخبر لجهاز الأمن الداخلي إلى معتقل خليج غوانتانامو.
ويتهم الراوي جهاز المخابرات الداخلية البريطانية بالخيانة، فيقول إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه اعتقلته تقريبا بأمر الإم آي فايف، التي تجاهلته وخذلته وتركته لمصيره عام 2003، باعتباره مواطنا عراقيا.
ويحكي الراوي عن رحلته من بريطانيا إلى معسكر الاعتقال الأمريكي في غوانتنامو حيث سيمكث إلى حين الإفراج عنه وإعادته إلى مهجره البريطاني. ويقول الراوي إنه تعرض للتعذيب خلال الرحلة بين بريطانيا والمعتقل.
الراوي - الذي كان "واسطة بين جهاز الأمن الداخلي البريطاني و خطيب المسجد أبو قتادة الذي يقضي عقوبة بالسجن في بريطانيا"- كشف عن هذه المعلومات لصحيفتين بريطانيتين، بغرض "لفت الانتباه" إلى صديقه ورفيق المعتقل جميل البنا، الذي لا يزال معتقلا في غوانتانامو. وجاء في تقرير روز أن هذا المواطن الأردني -زوج مواطنة بريطانية و أب خمسة أطفال كلهم بريطانيون- لا زال رهن غوانتانامو بسبب موقف وزيرة الداخلية.



الخدمات الإخبارية
BBC

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص