"د.س.ك" سقوط "مجلجل"
(الصورة AFP )
"مجموعة أهم الأحداث" : المتتبع للفضيحة "المجلجلة" ذات المياه القذرة السابح و الغارق في أعماقها مدير صندوق النقد الدولي " دومينيك شتراوس كان " ، يرى فيها مناطق مظلمة تحتاج إلى أنوار و أضواء كاشفة تضيء تلك المناطق "المضببة" ( من الضباب) ...
وتعمق في التحليل لمعرفة لماذا انغمس هذا الرجل في هذا الوحل وبهذه الطريقة و بهذه البساطة القاتلة وطريقة نشرها بالصور وهو في ذالك المنظر (لا يتمناه المرء حتى لأعدائه) ، بتلك السرعة كالنار في الهشيم . رغم أن القاعدة تقول "المتهم بريء حتى تتم إدانته" ... لكن في هذه الواقعة تم تجاوز هذه القاعدة القانونية ، رغم أهمية الرجل .
مما يعني أن هناك نية مبيتة لذالك و هل كان أعدائه ينتظرون فيه في "المنعرج" ونشر فضيحته بتلك السرعة الخاطفة لكي يتم قطع أي محاولة تستر وإصلاح ما فسد ...
ولذالك الكثير من المتتبعين يتساءلون هل "د.س.ك" سقط في فخ قاتل مهيأ له بمهنية و عناية من أعدائه . ومن هم أعدائه ؟ واذا لم يعرف من هم الأعداء البحث من هم المستفيدون من بهدلة و سقوط "المخزي" لرجل ..
وتؤكد فيه جميع استطلاعات الرأي العام أن "د.س.ك" كان هو الأوفر حظا من بين جميع أقطاب الحزب الاشتراكي الفرنسي المعارض لتحقيق فوزا سهلا على الرئيس الفرنسي اليميني "نيكولا ساركوزى" في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2012 .
وفي هذا الموضوع ، وعلى حسب ما نقله "لو نوفال أوبسرفاتور" ( Le Nouvel Observateur) اليوم الأربعاء 18 من الشهر الجاري ، أن 70 بالمائة من الاشتراكين الفرنسيين يعتقدون أن "د.س.ك" ضحية لمؤامرة ، وضمن المستفيدين من ذالك الرئيس الفرنسي نفسه ، نيكولاس ساركوزي، على حسب المستطلعة آرائهم .
ونسبة كبيرة من الفرنسيين(57 بالمائة) يعتقدون أن "د.س.ك" ضحية لمؤامرة ، على حسب هذا الاستطلاع للرأي نشر اليوم الأربعاء 18 من الشهر الجاري. في المقابل 32 بالمائة يعتقدون عكس ذالك و 11 بالمائة لم يفصحوا عن رأيهم. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق