"مجموعة أهم الأحداث" : الولايات المتحدة الأمريكية أقامت الأفراح و "الأعراس" والليالي الملاح فرحا و ابتهاجا في الوصول و القضاء على خصمها و عدوها الأول "بن لادن".
المتهم من طرفها (أي الولايات المتحدة) بأنه المخطط و المنفذ في اكبر ضربة تتعرض لها في عقر دارها أو هكذا تقول . وبعد عقد أو أكثر من زمن وبحث فوق وما وراء جبال "تورا بورا" ، توصلت في الأخير لرجل التي تقول أنه أهانها و رفع عنها حجابها كاشفا عن سترتها و عورتها في بيتها على مسمع ومرأى من الجيران و الغير الجيران ...
لكن هذه المرة يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية أكثر إنسانية" و لم تعد إلى "عادتها القديمة" ، ربما تكون قد تذكرت مواثيق واتفاقيات جنيف فيما يخص معاملة الأعداء الأسرى وعدم التشفي فيهم أحياء أو أموات وعدم التشهير بهم وإظهارهم للناس في مواقف مخجلة وتصوير عملية إعدامهم شنقا في أيام الأعياد أو غير أعياد كما حصل للرئيس العراقي الراحل صدام حسين ...
أو التمثيل بجثث أعدائها وإظهارها و عرضها شبه عارية "للفرجة" كما حصل للأبناء صدام حسين ... رغم لا يمكن مقارنة عداوة أمريكا العلني لبن لادن مقارنة بعداوتها لصدام حسين و أبنائه.
رغم أن الولايات المتحدة نفسها اعتبرت مجرد إظهار صور على التلفزيون العراقي لأفراد من الجيش الأمريكي في بداية غزوها للعراق ، اهانة لها وتعدي صارخ على تلك المواثيق واتفاقيات جنيف .
ورغم أيضا لا يمكن مقارنة صورا لأشخاص في وضعيات ومناظر محترمة يحتسون في الشاي و القهوة لأشخاص تعرض جثثهم الشبه العارية للملأ يتفرجوا عليها المتفرجون أو عرضهم أحياء في وضعيات مخجلة بنية إذلالهم... لكن لا يعرف إذا كان هناك مواد في تلك الاتفاقيات ترخص "دفن" جثث الخصوم و الأعداء في مياه البحار بدل اليابسة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق