رأي في السياسة

آخر العناوين...

10‏/2‏/2008

آخر خبر... أوباما يفوز بـ3 ولايات أمريكية

ينازع أوباما منافسته كلينتون في هذه الانتخابات 161 مندوبا إضافيا



أحرز السيناتور باراك أوباما انتصارا ثمينا في الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي، الممهدة للانتخابات الرئاسية، والتي جرت في أربع ولايات، وذلك حسب تقديرات وسائل الإعلام. كما حقق حاكم أركنسو السابق مايك هكبي انتصارين في معسكر الجمهوريين، دون أن يؤثر كبير تأثير على حظوظ سيناتور أريزونا جون ماكين.
وتمكن أوباما من الفوز بدعم الناخبين في ولايات واشنطن ونبراسكا ولويزيانا، وكذلك في جزر فيرجن الأمريكية، منازعا منافسته السيناتور هيلاري كلينتون السبق بذلك من حيث عددُ المندوبين.
وتشير تقديرات وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن أوباما حصل على نسبة 67 في المائة من الأصوات المعبر عنها في ولاية واشنطن، التي توجد شمال الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي في كلمة ألقاها أمام أنصاره: " اليوم وقف الناخبون من الساحل الغربي إلى ساحل الخليج مرورا بقلب أمريكا، وقالوا ؟نعم نستطيع؟".
استمرار المنافسة
وتحتد المنافسة بين المرشحين الديمقراطيين اللذين يتطلعان إلى كل صوت نظرا لأنهما يوجدان على قدم المساواة، سواء في استطلاعات الرأي، أو فيما سبق من الانتخابات التمهيدية.
ولم يتمكن عضوا مجلس الشيوخ من حسم نتائج الثلاثاء الكبير-عندما صوتت 22 ولاية- لصالح أحدهما. وأدلى الناخبون برأيهم فيمن هو مؤهل للترشح للانتخابات الرئاسية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في أربع ولايات إضافة إلى جزر فيرجن الأمريكية.
ويقول المعلقون إن أيا من الاقتراعات الأربعة، سيكون حاسما، لكنها ستكون مؤشرا على مفعول الثلاثاء الكبير. وفيما يتعلق بالجمهوريين، فقد فاز مايك هكبي في انتخابات لويزياينا و كانزاس،. أما رون بول المصنف ثالثا لدى الجمهوريين، فلا يزال في المؤخرة.
ويقول مراسل بي بي سي جيمس كوماراسامي إن ترشيح ماكين لخوض الانتخابات الرئاسية عن حزب الجمهوريين بات نظريا مسألة مضمونة، خاصة بعد أن علق أخطر منافسيه ميت روني لحملته الانتخابية في يوم الأربعاء الماضي.
ويسود الاعتقاد أن ضغوطا ستمارس على بول وهكبي من أجل الانسحاب وتفادي حدوث انشقاقات داخل الحزب الجمهوري، حسبما يقوله مراسلنا.
لكن يبدو أن هكبي لا ينوي الاستسلام. فقد نقلت وكالة رويترز تصريحات له قال فيها: "هل سأنسحب؟ لنجعل الأمور واضحة منذ الآن. لا، لست فاعلا".


BBC
10.02.2008

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص