صورة من الحرب الأهلية التى دامت ما يقارب 17 سنة ، احرق الأخضر و اليابس
يبدو أن تهديدات أمراء الحرب بحرق الأخضر و اليابس في لبنان بدأت تدخل حيز التنفيذ ،فقد أصيب ما لا يقل عن 14 شخصا بجراح في الصدامات التي اندلعت في عدد من أحياء المختلطة من حيث التركيبة الطائفية من العاصمة اللبنانية بيروت حوالي الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي . وسارعت قوات الامن والجيش الى الانتشار في مناطق الصدامات وسيطرت على الوضع ومنعت انتشار الصدامات وتطورها.
ونقلت فرانس برس عن مسؤول امني لبناني قوله " ان اتباع الطرفين يحملون الاسلحة ويلقون الحجارة على بعضهم وقد تدخل الجيش واطلق النار في الهواء لوقف الصدامات بينهما". ونقلت محطات التلفزيون ان عددا من المحال التجارية والسيارات قد احترقت خلال هذه الصدامات التي شملت احياء رأس النبع والبربور والمزرعة.
وقد استخدمت قنابل المولوتوف في هذه الصدامات وظهر عدد من المسلحين ولا يعرف مصدر اطلاق النار الذي سمع اثناء الصدامات بعد انتشار قوات الامن.
وقد شهد لبنان مؤخرا عدد من حوادث الاحتكاك بين انصار قوى 14 اذار الحاكمة وانصار المعارضة التي تضم حركة امل وحزب الله والتيار الوطني الذي يتزعمه ميشال عون.
وعلى حسب بعض المسؤولين الامنيين في لبنان ان الصدامات كانت بين انصار سعد الحريري رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة امل الشيعية نبيه بري. لكن ناطقا باسم حركة امل نفى مشاركة انصار الحركة في هذه الصدامات.
ويعيش لبنان ازمة سياسية منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق حريري عام 2005 وتبعها اغتيال عدد من الشخصيات السياسية من القوى الموالية للحكومة والمناهضة لسورية.
وقد تطورت هذه الازمة مع مرور الوقت وكان اخر فصولها شغور منصب الرئاسة بين الخلاف بين المعارضة الموالية لسورية وايران والاغلبية الحاكمة على حول انتخاب رئيس جديد بدلا للبنان.
وكان لبنان ،هذا البلد الصغير حجما و الكبير ثقافة و علما وديمقراطية فريدة و نموذجية في المنطقة ، ولبنان جمال المنظر و صفاء الروح ،قد لعبت به أيادي الخبث والدم ، وأدخلته في حرب دموية معقدة ،دامت ما يقارب 17 سنة ، أحرقت فيها الأخضر و اليابس ،وسالت دماء الأبرياء ظلما و عدوانا وتحول جمال لبنان إلى مناظر لدمار كأن زلزال عنيف عصف به. رغم ذالك مازال البعض يحن إلى تلك المرحلة المشؤومة .
ونقلت فرانس برس عن مسؤول امني لبناني قوله " ان اتباع الطرفين يحملون الاسلحة ويلقون الحجارة على بعضهم وقد تدخل الجيش واطلق النار في الهواء لوقف الصدامات بينهما". ونقلت محطات التلفزيون ان عددا من المحال التجارية والسيارات قد احترقت خلال هذه الصدامات التي شملت احياء رأس النبع والبربور والمزرعة.
وقد استخدمت قنابل المولوتوف في هذه الصدامات وظهر عدد من المسلحين ولا يعرف مصدر اطلاق النار الذي سمع اثناء الصدامات بعد انتشار قوات الامن.
وقد شهد لبنان مؤخرا عدد من حوادث الاحتكاك بين انصار قوى 14 اذار الحاكمة وانصار المعارضة التي تضم حركة امل وحزب الله والتيار الوطني الذي يتزعمه ميشال عون.
وعلى حسب بعض المسؤولين الامنيين في لبنان ان الصدامات كانت بين انصار سعد الحريري رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة امل الشيعية نبيه بري. لكن ناطقا باسم حركة امل نفى مشاركة انصار الحركة في هذه الصدامات.
ويعيش لبنان ازمة سياسية منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق حريري عام 2005 وتبعها اغتيال عدد من الشخصيات السياسية من القوى الموالية للحكومة والمناهضة لسورية.
وقد تطورت هذه الازمة مع مرور الوقت وكان اخر فصولها شغور منصب الرئاسة بين الخلاف بين المعارضة الموالية لسورية وايران والاغلبية الحاكمة على حول انتخاب رئيس جديد بدلا للبنان.
وكان لبنان ،هذا البلد الصغير حجما و الكبير ثقافة و علما وديمقراطية فريدة و نموذجية في المنطقة ، ولبنان جمال المنظر و صفاء الروح ،قد لعبت به أيادي الخبث والدم ، وأدخلته في حرب دموية معقدة ،دامت ما يقارب 17 سنة ، أحرقت فيها الأخضر و اليابس ،وسالت دماء الأبرياء ظلما و عدوانا وتحول جمال لبنان إلى مناظر لدمار كأن زلزال عنيف عصف به. رغم ذالك مازال البعض يحن إلى تلك المرحلة المشؤومة .
عدة مصادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق