Nouvelobs
وجهت اليومية الفرنسية "نوفال أوبسرفاتور" -Nouvel Observateur- الواسعة الانتشار نداء ،يوم 21 فيفري من الشهر الجاري، بخصوص اقتراح الرئيس الفرنسي "نيكولاس ساركوزي" لإضافة مادة دراسية للأطفال الصغار بخصوص ذكريات "المحرقة".
وجاء في نداء اليومية الفرنسية أن الشخصيات الممضاة على هذا النداء الموجه إلى الرئيس ساركوزي أنها خارجة عن كل الأهداف و الاستراتجيات السياسية والحسابات الانتخابية ، وينظرون إلى هذه النقطة باختلاف ويناشدون الرئيس و الحكومة بتحمل المسؤولية وتعتبر مسألة عاجلة لا بد من أخذها بعين الاعتبار ، و لا يعقل ،تضيف العريضة ، بأن يدرس للأطفال صغار مأساة أطفال آخرين ذهبوا ضحية المحرقة .
وتقول العريضة "أننا لا نناقش نبل والإرادة الحسنة لهذه الفكرة والمستوى الروحاني الذي يشعل هذا الشعور لكن نرى من الآن آثارها الكارثية : ستقسم الطوائف ، وربما أكثر من ذالك الطائفة اليهودية بنفسها لا تسلم منها ، وتسمم كل الطموحات البداغوجية للأساتذة" . وتختتم العريضة بمناشدة رئيس ساركوزي بالتخلي عن هذا الاقتراح .
مع العلم أن الرئيس ساركوزي كان قد تقدم باقتراح بإضافة مادة دراسية للأطفال الفرنسيين تدرس فيها "المحرقة" ،بحجة أن الأطفال باطلاعهم على ما تعرض له أطفال مثلهم في هذه المحرقة سيولد لديهم الشعور "لا عنف " و كل ما يتعلق بالعنف . لكن باطنه محاولة لدغدغة مشاعر الجالية اليهودية في فرنسا من أجل مكاسب انتخابية و سياسية، هكذا يرونها أغلبية المحللين و الغير المحللين.
وتلحق هذا اليومية العريضة بأسماء الشخصيات الموقعة
وجهت اليومية الفرنسية "نوفال أوبسرفاتور" -Nouvel Observateur- الواسعة الانتشار نداء ،يوم 21 فيفري من الشهر الجاري، بخصوص اقتراح الرئيس الفرنسي "نيكولاس ساركوزي" لإضافة مادة دراسية للأطفال الصغار بخصوص ذكريات "المحرقة".
وجاء في نداء اليومية الفرنسية أن الشخصيات الممضاة على هذا النداء الموجه إلى الرئيس ساركوزي أنها خارجة عن كل الأهداف و الاستراتجيات السياسية والحسابات الانتخابية ، وينظرون إلى هذه النقطة باختلاف ويناشدون الرئيس و الحكومة بتحمل المسؤولية وتعتبر مسألة عاجلة لا بد من أخذها بعين الاعتبار ، و لا يعقل ،تضيف العريضة ، بأن يدرس للأطفال صغار مأساة أطفال آخرين ذهبوا ضحية المحرقة .
وتقول العريضة "أننا لا نناقش نبل والإرادة الحسنة لهذه الفكرة والمستوى الروحاني الذي يشعل هذا الشعور لكن نرى من الآن آثارها الكارثية : ستقسم الطوائف ، وربما أكثر من ذالك الطائفة اليهودية بنفسها لا تسلم منها ، وتسمم كل الطموحات البداغوجية للأساتذة" . وتختتم العريضة بمناشدة رئيس ساركوزي بالتخلي عن هذا الاقتراح .
مع العلم أن الرئيس ساركوزي كان قد تقدم باقتراح بإضافة مادة دراسية للأطفال الفرنسيين تدرس فيها "المحرقة" ،بحجة أن الأطفال باطلاعهم على ما تعرض له أطفال مثلهم في هذه المحرقة سيولد لديهم الشعور "لا عنف " و كل ما يتعلق بالعنف . لكن باطنه محاولة لدغدغة مشاعر الجالية اليهودية في فرنسا من أجل مكاسب انتخابية و سياسية، هكذا يرونها أغلبية المحللين و الغير المحللين.
وتلحق هذا اليومية العريضة بأسماء الشخصيات الموقعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق