(صورة من موقع قضايا اجرامية)
المصدر : Nouvelobs
25.02.2008
قالت أرملة "الدو مورو" (Aldo Moro ) السياسي الايطالي ومسؤول حزب الديمقراطي المسيحي ، الذي قتل من طرف ألوية الحمراء الايطالية ، في شهر مايو من عام 1978 ، أن الدولة الايطالية كانت تريد مقتله ، وذالك في كتاب ، تحت عنون " لا بد أن يموت " (Doveva morire) نشر منه ملخصات يوم الاثنين 25 من هذا الشهر في جريدة " La Stampa" .
المصدر : Nouvelobs
25.02.2008
قالت أرملة "الدو مورو" (Aldo Moro ) السياسي الايطالي ومسؤول حزب الديمقراطي المسيحي ، الذي قتل من طرف ألوية الحمراء الايطالية ، في شهر مايو من عام 1978 ، أن الدولة الايطالية كانت تريد مقتله ، وذالك في كتاب ، تحت عنون " لا بد أن يموت " (Doveva morire) نشر منه ملخصات يوم الاثنين 25 من هذا الشهر في جريدة " La Stampa" .
وكانت أرملة "الدو مورو" قد قالت في حديث مع القاضي الذي أشرف على التحقيق ، بأن من كانوا في مختلف المناصب القيادية كانوا يريدون تصفية زوجي .
وكان ألدو مورو، قد خطف وقتل بعد 55 يوما ،أي في 9 مايو من عام 1978 ، من طرف "كومندوس " لمجموعة مسلحة ،تطلق على نفسها "الألوية الحمراء " Les Brigades Rouges " في وقت كان يفاوض فيه من اجل اتفاق تاريخي مع الحزب الشيوعي الايطالي (PCI) ، هذا التفاهم كان سيولد حكومة من الحزبين الرئيسيين في البلاد.
جزء من حزب الديمقراطي المسيحي ، و الحزب الشيوعي ، كانا يرفضان رسميا التفاوض مع "الألوية الحمراء" ،رغم نداءات ألدو مورو لتفاوض . كان ضد التفاهم التاريخي ، النظام كان يتمنى تصفية شخصية "مزعجة"، تضيف المتحدثة .
وقد طلب القاضي السابق من أرملة ألدو مورو ، تسمية الأسماء ، لكنها رفضت لأنها كما تقول : " أنا مسيحية و ليس لدي الدليل المادي" . شخصيتين من تلك الحقبة ما زلا على قيد الحياة هما : جليوني أندريوتي (Giulio Andreotti ) ،الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس و فرانسيسكو كوسيغا (Francesco Cossiga ) ، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية . بقع كثيرة غامضة مازالت تحوم حول موت ألدو مورو، خاصة دور المصالح السرية الايطالية .
وكان ألدو مورو، قد خطف وقتل بعد 55 يوما ،أي في 9 مايو من عام 1978 ، من طرف "كومندوس " لمجموعة مسلحة ،تطلق على نفسها "الألوية الحمراء " Les Brigades Rouges " في وقت كان يفاوض فيه من اجل اتفاق تاريخي مع الحزب الشيوعي الايطالي (PCI) ، هذا التفاهم كان سيولد حكومة من الحزبين الرئيسيين في البلاد.
جزء من حزب الديمقراطي المسيحي ، و الحزب الشيوعي ، كانا يرفضان رسميا التفاوض مع "الألوية الحمراء" ،رغم نداءات ألدو مورو لتفاوض . كان ضد التفاهم التاريخي ، النظام كان يتمنى تصفية شخصية "مزعجة"، تضيف المتحدثة .
وقد طلب القاضي السابق من أرملة ألدو مورو ، تسمية الأسماء ، لكنها رفضت لأنها كما تقول : " أنا مسيحية و ليس لدي الدليل المادي" . شخصيتين من تلك الحقبة ما زلا على قيد الحياة هما : جليوني أندريوتي (Giulio Andreotti ) ،الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس و فرانسيسكو كوسيغا (Francesco Cossiga ) ، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية . بقع كثيرة غامضة مازالت تحوم حول موت ألدو مورو، خاصة دور المصالح السرية الايطالية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق