نفى دحلان ما ورد في تقرير لمجلة أمريكية ،قالت فيه أن أمريكا زودته بالسلاح والمال للقضاء على حركة حماس في قطاع غزة.
وأضافت تلك المجلة ، أن أمريكا أوزعت إلى أطراف في المنطقة لتوفير المال لتغطية نفقات تلك الأسلحة والعتاد الذي وضع تحت تصرف دحلان لدحر حماس. وإذا كان فعلا اتهامات باطلة فعلى دحلان والأطراف الأخرى التي زجت في الموضوع ، أن تلاحق تلك المجلة قضائيا.
لكن ، في المقابل ، لا يمكن لعاقل تصور بأن وسيلة إعلامية مهما كانت،تنشر مثل هكذا اتهامات بدون أن تكون لها تغطية كافية من الأدلة المادية الدامغة .
وكان دحلان أكد ،عندما كان وزير شؤون الأمن بالسلطة الفلسطينية ، نجاحه في فرض الأمن ونزع السلاح من الفصائل الفلسطينية على الرغم من الحملة الإسرائيلية التي دمرت أجهزة الأمن الفلسطيني، على حسب قوله .
وكان دحلان أعلن في احد تصريحاته السابقة لإحدى وسائل إعلام غربية : "الآن يطلبون مني إعادة بناء أجهزة الأمن، والتي تحتاج للوقت والمصادر، وأن أكون في الوقت ذاته قادرا على الوفاء بالالتزامات الأمنية، وهو تحدّ قبلته وأعتقد أني نجحت فيه حتى اللحظة رغم الافتقار للدعم." وأضاف أنه سيقوم بتنفيذ الالتزامات الموكلة على عاتقه وفق بيان حكومة أبو مازن "بطريقتي (دحلان) وليس وفق ما تطلبه مني إسرائيل، لأن الإستراتيجية الإسرائيلية أثبتت فشلها التام"، يضيف دحلان .
وفي إحدى مقابلات سابقة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، شن دحلان هجوما لاذعا على حركة حماس واصفا إياها بـ "حفنة من القتلة واللصوص تعمد إلى تصفية فلسطينيين فقط لأنهم ينتمون إلى حركة فتح".
وفي احدى تصريحاته مع احدى وسائل الاعلام عربية أنه من الممكن البدء بالحوار مع "إسرائيل" أما الحوار مع حماس فلا، مضيفاً أن الجميع بمن فيهم هو نفسه يتحمل مسئولية ما حدث في غزة.
عدة مصادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق