فرانسوا فيلون ، المرشح اليمين الفرنسي للرئاسات المقبلة و الأوفر حظا ليصبح
الرئيس المقبل لفرنسا ، يتلقى ضربة موجعة و لا يُعرف إن كان سيخرج منها سالما أم
تكون الحاجر في طريق وصوله إلى قصر الاليزيه...
الصورة أو الشعار التي ساهمت في فوز على منافسيه في الانتخابات التمهيدية
ضد جوبي و ساركوزي، كانا: "الجدية"
و"الاستقامة"، في الأخير "الصورة
و الشعار" غرقا في زوبعة إعلامية حول
قضية زوجته التي كانت تتقاضى في اجر عن عمل لم تقوم به...
إعلام حر لا يرحم و لا أحد يستطيع إسكاته أو تجاوزه و رأي عام في يده
مفاتيح القصر الاليزيه، عيونه هي إعلامه ، لذلك فيلون إذا لم يستطيع إثبات عكس ما تناقله الإعلام
فعليه نسيان عنوان الاليزيه...
وقد حاول فيلون ، يوم أمس الخميس ،
الذي كان ضيفا لقناة "تي.ـف1"، الإجابة على اتهامات "الوظيفة
الوهمية" لزوجته ، قائلا :" زوجتي تعمل عندي دائما ، تصحح خطاباتي ، وظيفتها حقيقة" .
معتبرا الاتهامات الموجهة لها بأنها "دنيئة". مضيفا أنه يحبها (زوجته) و
يدافع عنها...
هو يحبها هذه مسألة شخصية لا يجادل فيها أحد ، لكن يدافع عنها هناك خصم الرأي
العام طليعته إعلام قوي وحر ، كما سلف الذكر. فلننتظر ماذا يكون مفعول هذه الضربة على مصير فيلون السياسي ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
27.01.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق