علمت القدس العربي ان المفاوضات السعودية ـ البريطانية حول صفقة طائرات تايفون الحديثة التي تقدر قيمتها بحوالي عشرين مليار دولار قد تستأنف في الاسابيع القليلة المقبلة بعد تولي غوردون براون رئاسة الوزراء خلفا لتوني بلير.
وكانت الحكومة السعودية اجلت بحث الصفقة انتظارا لاكتمال اجراءات انتقال السلطة في بريطانيا الي رئيس الوزراء الجديدواكدت مصادر دبلوماسية في لندن ان الصفقة تعثرت في الاشهر الاخيرة بسبب طلب وسطاء ســعوديين نسبة عمولات تصل الي 37% من قيمتها، الامر الذي دفع بلير للاتصال شخصيا بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للتدخل لوقف هذه المهزلة ، لان العمولة المطلوبة تشكل احراجا للحكومة البريطانية، وربما تتحول الي فضيحة اكبر من فضيحة صفقة اليمامة، وكانت بريطانيا اقرت قانونا في منتصف التسعينات يمنع دفع اي عمولات في صفقات اسلحة، ويجرم الجهات التي تخترق هذا القانون وكشفت المصادر نفسها ان عمولات صفقة اليمامة التي جري الاتفاق عليها في مطلع التسعينات اي قبل صدور هذا القانون بلغت عشرين مليار دولار علي الاقل، واستفاد منها عدد من الامراء البارزين في الحكومة السعودية.
وقالت المصادر نفسها ان موظفا بريطانيا كبيرا كان يعمل لدي شخصية عربية تفاوضت في صفقة طائرات اليمامة، هو الذي سرب المعلومات الي صحيفة الغارديان البريطانية حول عمولات اليمامة وهو الذي قدم الوثائق حول التحويلات المالية الي احد حسابات السفارة السعودية في واشنطن .
ولاحظ المراقبون ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لم يعلق مطلقا علي صفقة العمولات هذه، ولم يصدر عنه اي بيان بخصوصها، ولكن المصادر اكدت لـ القدس العربي انه تدخل لايقاف دفع عمولات في صفقة طائرات تايفون او يوروفايتر الحديثة دون ان يعطي تفاصيل في هذا الخصوص .
وكانت الحكومة البريطانية قد اوقفت تحقيقات قضائية في صفقة عمولات اليمامة بعد تهديد السلطات السعودية بوقف التعاون الامني وسحب السفير من لندن والغاء صفقة شراء طائرات جديدة.
القدس العربي
وكانت الحكومة السعودية اجلت بحث الصفقة انتظارا لاكتمال اجراءات انتقال السلطة في بريطانيا الي رئيس الوزراء الجديدواكدت مصادر دبلوماسية في لندن ان الصفقة تعثرت في الاشهر الاخيرة بسبب طلب وسطاء ســعوديين نسبة عمولات تصل الي 37% من قيمتها، الامر الذي دفع بلير للاتصال شخصيا بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للتدخل لوقف هذه المهزلة ، لان العمولة المطلوبة تشكل احراجا للحكومة البريطانية، وربما تتحول الي فضيحة اكبر من فضيحة صفقة اليمامة، وكانت بريطانيا اقرت قانونا في منتصف التسعينات يمنع دفع اي عمولات في صفقات اسلحة، ويجرم الجهات التي تخترق هذا القانون وكشفت المصادر نفسها ان عمولات صفقة اليمامة التي جري الاتفاق عليها في مطلع التسعينات اي قبل صدور هذا القانون بلغت عشرين مليار دولار علي الاقل، واستفاد منها عدد من الامراء البارزين في الحكومة السعودية.
وقالت المصادر نفسها ان موظفا بريطانيا كبيرا كان يعمل لدي شخصية عربية تفاوضت في صفقة طائرات اليمامة، هو الذي سرب المعلومات الي صحيفة الغارديان البريطانية حول عمولات اليمامة وهو الذي قدم الوثائق حول التحويلات المالية الي احد حسابات السفارة السعودية في واشنطن .
ولاحظ المراقبون ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لم يعلق مطلقا علي صفقة العمولات هذه، ولم يصدر عنه اي بيان بخصوصها، ولكن المصادر اكدت لـ القدس العربي انه تدخل لايقاف دفع عمولات في صفقة طائرات تايفون او يوروفايتر الحديثة دون ان يعطي تفاصيل في هذا الخصوص .
وكانت الحكومة البريطانية قد اوقفت تحقيقات قضائية في صفقة عمولات اليمامة بعد تهديد السلطات السعودية بوقف التعاون الامني وسحب السفير من لندن والغاء صفقة شراء طائرات جديدة.
القدس العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق