ينشر ألستير كامبل المستشار الإعلامي المُقال لرئيس وزراء بريطانيا السابق طوني بلير، جزءا من يومياته تحت عنوان "سنوات بلير". وقد اهتمت جل الصحف البريطانية الصادرة يوم الإثنين، بالموضوع وبما سربه كامبيل من مقتطفات كتابه في موقعه الخاص وأولته تغطية متفاوتة.
العراق بين "يقين" بلير و"تشكك" الباقي
أفردت صحيفتا الإندبندنت و الغاريدان صفحتيهما الأوليين، للجزء الذي يغطي "أزمة العراق"، لما قبل الحرب. وتشير الصحيفتان إلى جانب الفاينانشل تايمز إلى أن رئيس حكومة بريطانيا السابق كان الوحيد الذي لم تزعزع يقينه فيما يتعلق بضرورة الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
ويقول كامبل في مذكراته التي نقلت الصحف الثلاثة مقتطفات منها: "كلنا فيما أعتقد عانينا من بعض لحظات التشكك، إلا هو فقد كان على يقين من أمره، أو على الأقل أفلح في أخفاء شكوكه.
ويذكر كامبل أن رئيس حزب العمال آنذاك جون ريد، ونائب رئيس الوزراء جون بريسكوت، ووزير أو اثنان من أعضاء الحكومة المصغرة بدت عليهم علامات التوعك والسقم قبيل اليوم "المشهود" الذي سيخوض فيه بلير جلسة برلمانية عاصفة للرد على أسئلة البرلمان بشأن ضرورة الحرب على العراق؛ وهي الجلسة التي انتهت بـتأييد مجلس العموم، وتمرد عدد من أعضاءه المنتمين إلى حزب العمال الحاكم.
ويشير محرر الإندبندنت السياسي أندرو غرايس، إلى مشاعر الندم التي تنتاب المستشار الإعلامي، والصحافي السابق في اليديلي ميرور، عندما تعود به الذاكرة إلى التطورات التي سبقت حرب العراق، والتي راح ضحيتها الخبير في وزراة الدفاع، ديفيد كيلي.
وكان قد عُثر على جثة كيلي، المصدر الذي اعتمد عليه أندرو غيلغان الصحافي في البي بي سي آنذاك، لإعداد تحقيقه الصحافي الذي خلص إلى أن معظم الحجج التي ساقتها الحكومة البريطانية لشن الحرب، هي مسوغات تفتقر إلى الكثير من المصداقية.
ويُعتقد أن العالم البريطاني أقدم على الانتحار، بسبب تعاظم الضغط عليه بعد أن اكتشفت هويته بإيعاز من كامبل.
وتنقل الصحيفة تصريحات أدلى بها المستشار الإعلامي السابق للبي بي سي مؤخرا، قال فيها إنه يمكن أن يدافع عن كل قرار أقدم عليه، إلا ما قام به وأدى إلى انتحار كيلي.
وتذكر الصحيفة في افتتاحيتها الأولى، إلى السلطة التي كان يتمتع بها هذا المسؤول "غير المنتخب"، عندما كان إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني السابق، والتي مكنته من الدفاع بقوة عن سياسة بلير العراقية، ومن "إخراس" الأصوات المعارضة لهذه السياسة داخل الحكومة، والذي قاد حملة "شرسة" ضد البي بي سي بسبب تحقيق غيليغان.
خدمات اخبارية
BBC
العراق بين "يقين" بلير و"تشكك" الباقي
أفردت صحيفتا الإندبندنت و الغاريدان صفحتيهما الأوليين، للجزء الذي يغطي "أزمة العراق"، لما قبل الحرب. وتشير الصحيفتان إلى جانب الفاينانشل تايمز إلى أن رئيس حكومة بريطانيا السابق كان الوحيد الذي لم تزعزع يقينه فيما يتعلق بضرورة الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
ويقول كامبل في مذكراته التي نقلت الصحف الثلاثة مقتطفات منها: "كلنا فيما أعتقد عانينا من بعض لحظات التشكك، إلا هو فقد كان على يقين من أمره، أو على الأقل أفلح في أخفاء شكوكه.
ويذكر كامبل أن رئيس حزب العمال آنذاك جون ريد، ونائب رئيس الوزراء جون بريسكوت، ووزير أو اثنان من أعضاء الحكومة المصغرة بدت عليهم علامات التوعك والسقم قبيل اليوم "المشهود" الذي سيخوض فيه بلير جلسة برلمانية عاصفة للرد على أسئلة البرلمان بشأن ضرورة الحرب على العراق؛ وهي الجلسة التي انتهت بـتأييد مجلس العموم، وتمرد عدد من أعضاءه المنتمين إلى حزب العمال الحاكم.
ويشير محرر الإندبندنت السياسي أندرو غرايس، إلى مشاعر الندم التي تنتاب المستشار الإعلامي، والصحافي السابق في اليديلي ميرور، عندما تعود به الذاكرة إلى التطورات التي سبقت حرب العراق، والتي راح ضحيتها الخبير في وزراة الدفاع، ديفيد كيلي.
وكان قد عُثر على جثة كيلي، المصدر الذي اعتمد عليه أندرو غيلغان الصحافي في البي بي سي آنذاك، لإعداد تحقيقه الصحافي الذي خلص إلى أن معظم الحجج التي ساقتها الحكومة البريطانية لشن الحرب، هي مسوغات تفتقر إلى الكثير من المصداقية.
ويُعتقد أن العالم البريطاني أقدم على الانتحار، بسبب تعاظم الضغط عليه بعد أن اكتشفت هويته بإيعاز من كامبل.
وتنقل الصحيفة تصريحات أدلى بها المستشار الإعلامي السابق للبي بي سي مؤخرا، قال فيها إنه يمكن أن يدافع عن كل قرار أقدم عليه، إلا ما قام به وأدى إلى انتحار كيلي.
وتذكر الصحيفة في افتتاحيتها الأولى، إلى السلطة التي كان يتمتع بها هذا المسؤول "غير المنتخب"، عندما كان إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني السابق، والتي مكنته من الدفاع بقوة عن سياسة بلير العراقية، ومن "إخراس" الأصوات المعارضة لهذه السياسة داخل الحكومة، والذي قاد حملة "شرسة" ضد البي بي سي بسبب تحقيق غيليغان.
خدمات اخبارية
BBC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق