خصصت الديلي تلغراف ملفا كاملا لازمة المسجد الأحمر بإسلام اباد والذي اقتحمه الجيش الباكستاني فجر الثلاثاء، حيث استمرت المعركة في المسجد منذ الفجر حتى بعد ظهر الثلاثاء، وبعد نحو 36 ساعة من القتال أعلنت الحكومة الباكستانية أن الجيش أنهى العملية العسكرية.
وتنشر الصحيفة مقالا بعنوان "إرضاء الغرب والمسلحين في نفس الوقت باء بالفشل" لكاتبه احمد رشيد، يقول فيه : يجد الرئيس برفيز مشرف نفسه مرة أخرى في قلب العاصفة، فالقاعدة أهدرت دمه بعد الهجوم على المسجد الأحمر بينما تطالبه معظم القوى الغربية ومعظم الباكستانيين بمواجهة التطرف الإسلامي والمدارس الدينية التي" تؤوي المسلحين".
وحسب الكاتب، فان ما أنجى الرئيس مشرف وأبقاه في منصبه منذ 11 سبتمبر هو مرونته حيث "يطأطئ رأسه للضغط الغربي من اجل محاربة القاعدة ومن يناصرها في باكستان بينما يتحالف في نفس الوقت مع الأحزاب الإسلامية في البلاد لصد المتشددين.
"نهاية المطاف"
ويقول احمد رشيد: "كانت مرحلة مليئة بالمنعطفات الصعبة وباكستان تدفع الثمن الآن، فالقاعدة وجدت مرتعا خصبا في مناطق باكستان القبلية، كما وجدت القيادة الافغانية لطالبان مأوى آمنا لها في اقليم بلوشستان. ولنأخذ على سبيل المثال مفجري لندن في 2005، فهم دخلوا معسكرا للقاعدة هناك بكل سهولة."
"ويزداد غضب الجيش الامريكي وقوات الناتو المحاربة في افغانستان من الجنرال مشرف، لكنهم لم يجرؤوا على الضغط عليه أكثر مخافة الوقوع في فوضى شاملة. أما الطبقة الوسطى الباكستانية، ففقدت الامل بسبب تقرب مشرف من الاصوليين."
ويرى الكاتب ان "سياسة مشرف الثنائية اقتربت من نهايتها، فالمتطرفون الباكستانيون من قبيل اولئك الذين احتموا بالمسجد الاحمر رأوا في تسامح الجيش معهم من قبل إذنا ببدء ثورة اسلامية."
وتنشر الصحيفة مقالا بعنوان "إرضاء الغرب والمسلحين في نفس الوقت باء بالفشل" لكاتبه احمد رشيد، يقول فيه : يجد الرئيس برفيز مشرف نفسه مرة أخرى في قلب العاصفة، فالقاعدة أهدرت دمه بعد الهجوم على المسجد الأحمر بينما تطالبه معظم القوى الغربية ومعظم الباكستانيين بمواجهة التطرف الإسلامي والمدارس الدينية التي" تؤوي المسلحين".
وحسب الكاتب، فان ما أنجى الرئيس مشرف وأبقاه في منصبه منذ 11 سبتمبر هو مرونته حيث "يطأطئ رأسه للضغط الغربي من اجل محاربة القاعدة ومن يناصرها في باكستان بينما يتحالف في نفس الوقت مع الأحزاب الإسلامية في البلاد لصد المتشددين.
"نهاية المطاف"
ويقول احمد رشيد: "كانت مرحلة مليئة بالمنعطفات الصعبة وباكستان تدفع الثمن الآن، فالقاعدة وجدت مرتعا خصبا في مناطق باكستان القبلية، كما وجدت القيادة الافغانية لطالبان مأوى آمنا لها في اقليم بلوشستان. ولنأخذ على سبيل المثال مفجري لندن في 2005، فهم دخلوا معسكرا للقاعدة هناك بكل سهولة."
"ويزداد غضب الجيش الامريكي وقوات الناتو المحاربة في افغانستان من الجنرال مشرف، لكنهم لم يجرؤوا على الضغط عليه أكثر مخافة الوقوع في فوضى شاملة. أما الطبقة الوسطى الباكستانية، ففقدت الامل بسبب تقرب مشرف من الاصوليين."
ويرى الكاتب ان "سياسة مشرف الثنائية اقتربت من نهايتها، فالمتطرفون الباكستانيون من قبيل اولئك الذين احتموا بالمسجد الاحمر رأوا في تسامح الجيش معهم من قبل إذنا ببدء ثورة اسلامية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق