حذر كون كفلين في صحيفة الديلي تلغراف الرئيس الباكستاني، من "مغبة تحدي إرادة الإدارة الأمريكية." ويقول الكاتب: "لقد اشتهر الجنرال مشرف بحب المخاطرة؛ وهو بتجاهله لمشورة واشنطن، وبقيادة عملية انقلاب ضده في واقع الأمر، أثار حفيظة الولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى ما وقع الرئيس الباكستاني السابق الجنرال ضياء الحق، الذي "شق عصا طاعة واشنطن"، فقتل في حادث انفجار طائرته عام 1988- يختم الكاتب تعليقه بالقول: "مهما عظمت حاجة واشنطن للجنرال بصفته حليفا في جهود التصدي لخطر الإسلاميين، فعليه أن يفكر مليا قبل أن يستقل طائرة في المرة القادمة.
ويتساءل جدعون راكمان على صفحة الرأي بالفاينانشل تايمز عما إذا كان الجنرال مشرف قد صار جزءا من المشكلة التي يسعى الغرب إلى حلها بالمنطقة.
وبعد أن يستعرض أوجه الخطأ في تحليل صناع القرار بأوروبا والولايات المتحدة، يخلص الكاتب إلى أن "السيد مشرف لم يعد حليفا لا غنى عنه لمحاربة الإرهاب. لذا فلا فائدة في أن يشجعه الغرب على التمسك بالحكم.
فإذا كان الرئيس الباكستاني قد استطاع أإقناع الغرب بأنه الحصن الحصين ضد الإرهاب، فالواقع يقول العكس: مشرف الآن في مواجهة مفتوحة مع المحامين والصحافيين وكل المعنيين بحقوق الإنسان، وليس مع "مجانين الملالي"، أضف إلى ذلك -يقول الكاتب- أن باكستان أكثر عرضة للإرهاب من الغرب، وكل الباكستانيين يَعُون ذلك.
BBC
06.11.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق