الأسيد ،عام 1965 في عهد الحسن الثاني،ملك المغرب السلبق
القدس العربي.أ.ف.ب .البي .بي.سي .جريدة ليبراسيون الفرنسية...أصدرت الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) أربع مذكرات جلب وإحضار في إطار التحقيق في قضية اختفاء المعارض المغربي الشهير المهدي بن بركة في العام 1965 بباريس ، نقلا عن مصدر قضائي فرنسي.
وكان باتريك رامييل قاضي التحقيق في محكمة باريس المكلف بالتحقيق وقع في 22 تشرين الاول (اكتوبر) خمس مذكرات جلب وإحضار دولية في القضية. وأضاف المصدر انه تم إصدار أربع من المذكرات الخمس الثلاثاء.
وبصدور هذه المذكرات فان الجنرال حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي المغربي ، والجنرال المتقاعد عبد القادر قادري الرئيس السابق للادارة العامة للدراسات والتوثيق (المخابرات العسكرية) وميلود تونسي المكني بالعربي شتوكي الذي يعتقد انه كان احد افراد الكوماندوس المغربي المفترض الذي خطف المعارض المغربي، وعبد الحق عشاشي العميل في وحدات النخبة في المخابرات المغربية حينها، اصبحوا ملاحقين ، ولم تصدر المذكرة الخاصة ببوبكر حسوني وهو ممرض وعميل وحدات النخبة في المخابرات المغربية، حتي الآن بسبب نقص في المعلومات الخاصة به.
وبالتوازي مع ذلك اشار محامي ميلود تونسي الجمعة الي التقدم بدعوي ضد صحافي بتهمة كشف سر يتعلق بالتحقيق والاخفاء .وقال المحامي فيليب كليمان في بيان تلقته وكالة فرانس برس ، لقد تلقي السيد ميلود تونسي باستغراب كامل في 19 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي من جوزيف طوال الصحافي في القناة الفرنسية الثالثة (فرانس 3) النبأ بان مذكرة جلب واحضار دولية ستصدر بحقه .وقال المحامي ان موكله لم يكن سابقا ابدا موضع اي دعوة من القاضي المكلف بالملف معتبرا انه تم انتهاك حقه في اعتباره بريئا لحين ثبوت ادانته.
واوضح المحامي انه تم ايداع الدعوي في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) لدي النيابة العامة بباريس الامر الذي اكده مصدر قضائي
وبصدور هذه المذكرات فان الجنرال حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي المغربي ، والجنرال المتقاعد عبد القادر قادري الرئيس السابق للادارة العامة للدراسات والتوثيق (المخابرات العسكرية) وميلود تونسي المكني بالعربي شتوكي الذي يعتقد انه كان احد افراد الكوماندوس المغربي المفترض الذي خطف المعارض المغربي، وعبد الحق عشاشي العميل في وحدات النخبة في المخابرات المغربية حينها، اصبحوا ملاحقين ، ولم تصدر المذكرة الخاصة ببوبكر حسوني وهو ممرض وعميل وحدات النخبة في المخابرات المغربية، حتي الآن بسبب نقص في المعلومات الخاصة به.
وبالتوازي مع ذلك اشار محامي ميلود تونسي الجمعة الي التقدم بدعوي ضد صحافي بتهمة كشف سر يتعلق بالتحقيق والاخفاء .وقال المحامي فيليب كليمان في بيان تلقته وكالة فرانس برس ، لقد تلقي السيد ميلود تونسي باستغراب كامل في 19 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي من جوزيف طوال الصحافي في القناة الفرنسية الثالثة (فرانس 3) النبأ بان مذكرة جلب واحضار دولية ستصدر بحقه .وقال المحامي ان موكله لم يكن سابقا ابدا موضع اي دعوة من القاضي المكلف بالملف معتبرا انه تم انتهاك حقه في اعتباره بريئا لحين ثبوت ادانته.
واوضح المحامي انه تم ايداع الدعوي في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) لدي النيابة العامة بباريس الامر الذي اكده مصدر قضائي
.والمهدي بن بركة الزعيم المغربي المعارض الشهير، اختفي في 29 تشرين الاول (اكتوبر) 1965 امام مطعم ليب في شارع سان جرمان بقلب العاصمة الفرنسية باريس في عملية تنسب لاجهزة العاهل المغربي السابق الحسن الثاني بالتعاون مع عناصر شرطة ومجرمين فرنسيين بينهم بالخصوص جورجيوس فيغون.ولم يتم ابدا كشف الغموض المحيط بهذه القضية. ورغم القيام بتحقيقين قضائيين فان جثة بن بركة لم يعثر عليها حتي الآن كما لم يتم تحديد ملابسات مقتله.
وكان أحمد البخاري، عميل المخابرات السابق،قد اتهم مسؤولين حكوميين باختطاف المعارض المهدي بن بركة وقتله في عام 1965. وكان البخاري قد حكم عليه بالسجن لمدة عام في أغسطس/آب الماضي، إثر إدانته بإصدار شيكين بدون رصيد. ووضع البخاري داخل زنزانة في سجن بالدار البيضاء، كبرى المدن المغربية .ونددت منظمات حقوق الإنسان بحكم السجن ذاك، وقالت إنه محاولة لتعطيل سير العدالة.
وكان البخاري قد اعتُقل بعد إدلائه بتصريحات صحفية، قال فيها إن المهدي بن بركة خُطف من فرنسا ثم عُذب وقُتل على يد مسؤولين حكوميين بالمغرب. وقد أثارت تصريحات البخاري ضجة في المغرب، حين تحدث عن قضية بن بركة الذي لا زال الغموض يلف بمصير جثته.
وقد قال البخاري إن بن بركة اختطف من أحد شوارع وسط باريس، ونقل على متن طائرة مغربية، وأذيبت جثته في حوض مليء بحامض الأسيد في أحد مراكز المخابرات بالرباط.
وقد ظهرت شهادات جديدة في فرنسا والمغرب حول اختفاء زعيم المعارضة المغربي المهدي بن بركة الذي كان يعيش منفيا في باريس عندما اختفى بصورة غامضة عام.
وتقول صحيفة لو موند الفرنسية وصحيفة لو جورنال المغربية الأسبوعية أن لديهما دلائل قاطعة على أن أجهزة المخابرات في المغرب وفرنسا ضالعتان في القضية .وتضيف الصحيفتان إن ضباط الأمن المغربي عذبوا بن بركة حتى الموت وإن جثته نقلت جوا إلى الرباط حيث تم التخلص منها بإذابتها في مادة حامضة.
ويقول مراسل بي بي سي في الرباط إن بن بركة كان مثل شوكة في جانب الحكومة المغربية في المرحلة التي كانت تتسم بالقمع السياسي وكانت العديد من التكهنات قد ثارت حول اختفاء بن بركة منذ ذلك الوقت.
وكان عميل المخابرات المغربية السابق أحمد البخاري،لم يستطع حضور أولى جلسات محاكمة منعقدة في باريس تنظر في ادعاءات العميل السابق بأن المهدي بن بركة . وقال محامي موظف المخابرات المغربية أثناء الستينيات إن موكله لم يستطع الحضور لأن السلطات المغربية سجنته بناء على اتهامات لا تتعلق بالقضية المنظورة.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الحكومة المغربية تحاول منع البخاري من تقديم شهادته في مقتل المهدي بن بركة وقال المحامي إن موكله محتجز في سجن بالدار البيضاء بتهمة تحرير شيك بدون رصيد، ومن ثم لا يستطيع الإدلاء بشهادته في فرنسا.
أسئلة بلا إجابة
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد نقلت في وقت سابق عن البخاري قوله إنه على علم مباشر بعملية قتل السياسي اليساري ذي الشعبية الواسعة المهدي بن بركة عام خمسة وستين في باريس ، وقال إن مسؤولين مغاربة، بينهم وزير حكومي، نفذوا عملية القتل بمساعدة مجرمين فرنسيين.
كما تشير أصابع اتهام إلى ضلوع جهاز سري حكومي في فرنسا في عملية نقل جثمانه على متن طائرة إلى المغرب، حيث يدعى أنه أذيب في أحماض.
ويواجه البخاري الذي أنكر تهمة تزوير شيكات عدة قضايا من عملاء مخابرات سابقين ذكر أسماءهم في قضية بن بركة
وترفض السلطات المغربية فتح تحقيق خاص بها، في الدعاوى المتعلقة بإذابة أجساد المعارضين في الأحماض، وما إذا كان هذا يفسر غياب جثث مئات من المعارضين.
وكان أحمد البخاري، عميل المخابرات السابق،قد اتهم مسؤولين حكوميين باختطاف المعارض المهدي بن بركة وقتله في عام 1965. وكان البخاري قد حكم عليه بالسجن لمدة عام في أغسطس/آب الماضي، إثر إدانته بإصدار شيكين بدون رصيد. ووضع البخاري داخل زنزانة في سجن بالدار البيضاء، كبرى المدن المغربية .ونددت منظمات حقوق الإنسان بحكم السجن ذاك، وقالت إنه محاولة لتعطيل سير العدالة.
وكان البخاري قد اعتُقل بعد إدلائه بتصريحات صحفية، قال فيها إن المهدي بن بركة خُطف من فرنسا ثم عُذب وقُتل على يد مسؤولين حكوميين بالمغرب. وقد أثارت تصريحات البخاري ضجة في المغرب، حين تحدث عن قضية بن بركة الذي لا زال الغموض يلف بمصير جثته.
وقد قال البخاري إن بن بركة اختطف من أحد شوارع وسط باريس، ونقل على متن طائرة مغربية، وأذيبت جثته في حوض مليء بحامض الأسيد في أحد مراكز المخابرات بالرباط.
وقد ظهرت شهادات جديدة في فرنسا والمغرب حول اختفاء زعيم المعارضة المغربي المهدي بن بركة الذي كان يعيش منفيا في باريس عندما اختفى بصورة غامضة عام.
وتقول صحيفة لو موند الفرنسية وصحيفة لو جورنال المغربية الأسبوعية أن لديهما دلائل قاطعة على أن أجهزة المخابرات في المغرب وفرنسا ضالعتان في القضية .وتضيف الصحيفتان إن ضباط الأمن المغربي عذبوا بن بركة حتى الموت وإن جثته نقلت جوا إلى الرباط حيث تم التخلص منها بإذابتها في مادة حامضة.
ويقول مراسل بي بي سي في الرباط إن بن بركة كان مثل شوكة في جانب الحكومة المغربية في المرحلة التي كانت تتسم بالقمع السياسي وكانت العديد من التكهنات قد ثارت حول اختفاء بن بركة منذ ذلك الوقت.
وكان عميل المخابرات المغربية السابق أحمد البخاري،لم يستطع حضور أولى جلسات محاكمة منعقدة في باريس تنظر في ادعاءات العميل السابق بأن المهدي بن بركة . وقال محامي موظف المخابرات المغربية أثناء الستينيات إن موكله لم يستطع الحضور لأن السلطات المغربية سجنته بناء على اتهامات لا تتعلق بالقضية المنظورة.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الحكومة المغربية تحاول منع البخاري من تقديم شهادته في مقتل المهدي بن بركة وقال المحامي إن موكله محتجز في سجن بالدار البيضاء بتهمة تحرير شيك بدون رصيد، ومن ثم لا يستطيع الإدلاء بشهادته في فرنسا.
أسئلة بلا إجابة
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد نقلت في وقت سابق عن البخاري قوله إنه على علم مباشر بعملية قتل السياسي اليساري ذي الشعبية الواسعة المهدي بن بركة عام خمسة وستين في باريس ، وقال إن مسؤولين مغاربة، بينهم وزير حكومي، نفذوا عملية القتل بمساعدة مجرمين فرنسيين.
كما تشير أصابع اتهام إلى ضلوع جهاز سري حكومي في فرنسا في عملية نقل جثمانه على متن طائرة إلى المغرب، حيث يدعى أنه أذيب في أحماض.
ويواجه البخاري الذي أنكر تهمة تزوير شيكات عدة قضايا من عملاء مخابرات سابقين ذكر أسماءهم في قضية بن بركة
وترفض السلطات المغربية فتح تحقيق خاص بها، في الدعاوى المتعلقة بإذابة أجساد المعارضين في الأحماض، وما إذا كان هذا يفسر غياب جثث مئات من المعارضين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق