بعد تصريحات ساركوزي ،رئيس جمهورية فرنسا، و الذي قال أن على فرنسا "إصلاح الضرر" الذي لحق بالحركى و أبنائهم ( و من لايعرف معنى كلمة حركى فيستعمل قاموس التاريخ و يتصفح صفحاته السوداء أو المعاني المتشابهة كخائن أو عميل أو المعنى الجديد : الصحوات ) ، وأضاف "ساركوزي" حقوق الحركى دين على فرنسا على حسب قوله .
جمعيات للحركى استقبلوا في قصر الاليزيه ،يوم الأربعاء الماضي،و عبروا عن خيبة أملهم بعد خطاب ساركوزي بخصوص إصلاح هذا الضرر.
وقالوا ،كنا ننتظر "أي الحركى" اعتراف واضح و رسمي من الدولة الفرنسية بمسؤوليتها في تركهم ،رغم "الخدمات"المقدمة من طرفهم أثناء احتلال الجزائر و خاصة أبان الثورة التحررية و التي استخدمتهم فرنسا كيد "قذرة" لضرب الثورة والقضاء عليها.
تقديرات تاريخية تقدر أن مابين 30.000 إلى 150.000 "حركى" و عائلتهم أبيدوا في صيف عام 1962 أي بعد انسحاب الجيش الاحتلال من أرض الجزائر و حوالي 150.000 استطاعوا الهرب إلى فرنسا و عملوا باحتقار رغم الخدمات الوضيعة التي قدموها للمستعمر على حساب الوطن و الأهل و التاريخ ...هكذا هي نهاية كل عميل...خائن...حركى... الصحوة ... تبدلت الأسماء و النهاية واحدة ...والمصير واحد ...و الخزي واحد .
المصدر بتصرف
NouvelObs
06.12.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق