نشرت التايمز موضوعا حول تقرير للجنة الدفاع في مجلس العموم خلص إلى زيادة عدد العسكريين الذين يتركون الجيش مبكرا بسبب ضغوط العمليات في الخارج. وانتقد التقرير سياسة وزارة الدفاع التي لا تتيح للعسكريين فترات راحة ما بين مهامهم، خاصة في الحرب في أفغانستان والعراق.
وتشير أرقام وزارة الدفاع إلى أن 4.3 في المائة من الضباط انهوا خدمتهم مبكرا، بينما حذا حذوهم 5.8 من الرتب العسكرية الاخرى. ويعد الرقم الأخير أعلى بنسبة واحد في المائة عن المعتاد. وحسب لوائح الخدمة، لا يجب إلا تتعدى خدمة أي عنصر في الجيش خارج البلاد مدة 415 يوما كل ثلاثين شهرا. إلا انه حتى ربيع العام الماضي كانت نسبة 13.4 من العسكريين البريطانيين تجاوزت تلك المدة .
كما انتقد التقرير البرلماني عدم تجنيد المزيد من الأقليات المختلفة في الجيش، بما قد يخفف الضغط على القوات البريطانية.
BBC
28.01.2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق