مونجان، ضحية بالين انصفه التقرير الوكالات
11.10.2008
رفيقة المرشح الجمهوري للبيت الأبيض "بالين" : " أخلت بالقواعد الأخلاقية" ، هذا هو ما خلص إليه " تقرير ستيفان برانشفلور" . تحقيق أجرته اللجنة القضائية في المجلس التشريعي (الكونجرس) في ألاسكا وجاء فيه أن سارة بالين، حاكمة الولاية والمرشحة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، "مذنبة بإساءة استخدام سلطاتها" من أجل خدمة مصالحها الشخصية.
واتهمت الهيئة حاكمة الولاية والمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، باستغلال السلطة بطردها شرطي كان متزوجا من شقيقتها من منصبه.
وخلص التحقيق ،المكون من 263 صفحة ، أن بالين مذنبة ، وانتهكت القواعد الأخلاقية التي تنظم عمل الشخصيات.
ففي تقريرها النهائي الذي أصدرته الجمعة، اتهمت اللجنة المذكورة بالين بطرد مفوض شؤون السلامة العامة السابق بالولاية، "وولتر مونجان" ، من منصبه بسبب رفضه فصل عنصر شرطة كان يخوض قضية طلاق من شقيقة بالين.
ويرى المراقبون أن للتقرير نتائج وانعكاسات سلبية على حظوظ الجمهوريين في الوصول إلى البيت الأبيض ، وأن هذا التقرير جاء في وقت غير مناسب لهم .
وتداركا للموقف سارعت حملة "ماكين" ، فور صدور التقرير إلى إصدار بيان شديد اللهجة جاء فيه: "إن حاكمة ولاية ألاسكا سارة بالين تصرفت ضمن سلطتها القانونية والمناسبة" عندما أقدمت على إزاحة مونجان عن منصبه. واعتبرت ( حملة ماكين) أنها حملة منظمة ومدبرة من طرف أنصار المرشح الديمقراطي لتقويض فرصة الجمهوريون في الاحتفاظ بالبيت الأبيض للمرة الرابعة على التوالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق