نيكولاس ساركوزي و المدير السابق للاستعلامات العامة "ايف برتران" .
(تركيب / Lepoint.fr)
(تركيب / Lepoint.fr)
BBC- Le Point.Fr
17.10.2008
الرئيس الفرنسي ،نيكولاس ساركوزي ، قرر رفع دعوى قضائية ضد مدير الاستعلامات الفرنسية السابق " إيف برتران" (Yves Bertrand ) ، وقال محامي الرئيس الفرنسي إن ساركوزي يتهم صاحب المذكرات بالقذف وانتهاك الحياة الخاصة.
في عام 2002 ، عندما كان سارركوزي وزير للداخلية ، المدير وكالة الاستخبارات الفرنسية ،القوي، كان يجمع عليه في معلومات ، من ضمنها حياته الخاصة.
مذكرات التي نشرتها مجلة "لوبوان" ( Le Point ) الفرنسية ،تحوي الكثير من الأسرار حول المال والجنس والأمور الشخصية لأهم الرجال والنساء في فرنسا.
والذي أغضب فعلا ساركوزي أن هذه المذكرات ألقت الضوء على علاقته "الافتراضية" حتى الآن على الأقل ، بزوجة أحد أعضاء البرلمان في ذلك الوقت وهو وزير في الحكومة الحالية، كما أشارت إلى اتفاقات "مالية" يزعم تورط ساركوزي فيها.
"ساركوزي يبني في فيلا ،ويأتي بمؤسسات بناء من...»، رئيس الاستخبارات لا ينسى أن يدون في دفتره كل شيء عن ساركوزي .... في عام 1995 ،عندما كان ساركوزي وزيرا للميزانية ،كان موضوع تحقيق من طرف فرقة المالية لهذه الوكالة على أملاكه .هذا ما تؤكده ورقتين بيضاء موجودتان لدى جريدة "لوبوان" .
وقد حاول ساركوزي إزاحته في السابق لكن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أعترض على ذالك . ويعتقد ساركوزي أن الرئيس الفرنسي السابق شيراك كان يستخدم هذه الوكالة الاستخباراتية في أوائل العقد الماضي لجمع المعلومات "القذرة" عن خصومه السياسيين، وكان ساركوزي واحدا منهم.
ومن جانبه، قال برتران للتليفزيون الفرنسي "إن المذكرات كانت خاصة وليست للنشر، وهي مجرد تسجيل للشائعات التي كانت سائدة حينئذ، وقد سرقت وليست غلطتي أن أحدا سرقها".
17.10.2008
الرئيس الفرنسي ،نيكولاس ساركوزي ، قرر رفع دعوى قضائية ضد مدير الاستعلامات الفرنسية السابق " إيف برتران" (Yves Bertrand ) ، وقال محامي الرئيس الفرنسي إن ساركوزي يتهم صاحب المذكرات بالقذف وانتهاك الحياة الخاصة.
في عام 2002 ، عندما كان سارركوزي وزير للداخلية ، المدير وكالة الاستخبارات الفرنسية ،القوي، كان يجمع عليه في معلومات ، من ضمنها حياته الخاصة.
مذكرات التي نشرتها مجلة "لوبوان" ( Le Point ) الفرنسية ،تحوي الكثير من الأسرار حول المال والجنس والأمور الشخصية لأهم الرجال والنساء في فرنسا.
والذي أغضب فعلا ساركوزي أن هذه المذكرات ألقت الضوء على علاقته "الافتراضية" حتى الآن على الأقل ، بزوجة أحد أعضاء البرلمان في ذلك الوقت وهو وزير في الحكومة الحالية، كما أشارت إلى اتفاقات "مالية" يزعم تورط ساركوزي فيها.
"ساركوزي يبني في فيلا ،ويأتي بمؤسسات بناء من...»، رئيس الاستخبارات لا ينسى أن يدون في دفتره كل شيء عن ساركوزي .... في عام 1995 ،عندما كان ساركوزي وزيرا للميزانية ،كان موضوع تحقيق من طرف فرقة المالية لهذه الوكالة على أملاكه .هذا ما تؤكده ورقتين بيضاء موجودتان لدى جريدة "لوبوان" .
وقد حاول ساركوزي إزاحته في السابق لكن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أعترض على ذالك . ويعتقد ساركوزي أن الرئيس الفرنسي السابق شيراك كان يستخدم هذه الوكالة الاستخباراتية في أوائل العقد الماضي لجمع المعلومات "القذرة" عن خصومه السياسيين، وكان ساركوزي واحدا منهم.
ومن جانبه، قال برتران للتليفزيون الفرنسي "إن المذكرات كانت خاصة وليست للنشر، وهي مجرد تسجيل للشائعات التي كانت سائدة حينئذ، وقد سرقت وليست غلطتي أن أحدا سرقها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق