ايان توملنسون ، الضحية،
لم يكن حتى مشاركا في المظاهرات
صور : بي.بي.سي - 07.04.2009 -
لم يكن حتى مشاركا في المظاهرات
صور : بي.بي.سي - 07.04.2009 -
لقطات من فيديو بثت بينت أن الرجل الذي توفى خلال احتجاجات لندن ، الأخيرة ، ضد قمة العشرين التي انعقدت في الأسبوع الماضي ، ضحية عنف غير مبرر لأحد أفراد الشرطة. وتظهر اللقطة أن الرجل دفع دفعا على الأرض.
وأكدت "الجرديان" أن الرجل ، 47 سنة ، كان يسير بقرب من طابور الشرطة ويداه في جيبه .ولم يكن يشكل أي خطر عليهم ولم يكن أصلا مشاركا في المظاهرات .
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصورين صحفيين إنهما شاهدا الرجل، وهو يترنح ويسقط أرضا قبل أن يُنقل إلى سيارة إسعاف ومن ثم إلى مستشفى قريب حيث توفي في وقت لاحق.
ويقول مراسل "البي.بي.بي.سي" أن المتظاهرين يقولون أن النوبة القلبية التي أصابت الرجل و التي أدت إلى وفاته مرتبط"بشكل ما" بأسلوب الشرطة تجاه المتظاهرين في تلك الليلة.
كل هذا يؤدي إلى تساؤل ملح ما إذا كان مسؤولي في الحكومة البريطانية سيقدمون للمحاكمة في محكمة العدل الدولية . لأن على حسب أحد أعضاء هذه محكمة ، وفي تبريراته على مطاردة الرئيس السوداني ، عمر البشير، من اجل تقديمه للمحاكمة بتهمة قتل مواطنين سودانيين ، حيث قال ،مؤخرا، لإحدى فضائيات ، " يحق للمحكمة متابعة ومحاكمة أي مسؤول حتى و لو قام يقمع مظاهرة وسقط فيها ضحايا" .
رغم أن ما يجري في السودان لا يمكن مقارنته بما جرى في لندن و لايمكن مقارنة تمرد و نزاع مسلح ، بغض النظر عن الأسباب و المسببات ، بما جرى في لندن لضحية لم يكن يحمل لا سلاح و لا كان يهدد الأمن القومي ، وقد يقول سائل أن ضحايا السودان بالآلف ، لا يمكن مقارنتها بمقتل فرد فالجواب الجريمة تبقى كذالك " فردا أو آلافا " ...
وأكدت "الجرديان" أن الرجل ، 47 سنة ، كان يسير بقرب من طابور الشرطة ويداه في جيبه .ولم يكن يشكل أي خطر عليهم ولم يكن أصلا مشاركا في المظاهرات .
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصورين صحفيين إنهما شاهدا الرجل، وهو يترنح ويسقط أرضا قبل أن يُنقل إلى سيارة إسعاف ومن ثم إلى مستشفى قريب حيث توفي في وقت لاحق.
ويقول مراسل "البي.بي.بي.سي" أن المتظاهرين يقولون أن النوبة القلبية التي أصابت الرجل و التي أدت إلى وفاته مرتبط"بشكل ما" بأسلوب الشرطة تجاه المتظاهرين في تلك الليلة.
كل هذا يؤدي إلى تساؤل ملح ما إذا كان مسؤولي في الحكومة البريطانية سيقدمون للمحاكمة في محكمة العدل الدولية . لأن على حسب أحد أعضاء هذه محكمة ، وفي تبريراته على مطاردة الرئيس السوداني ، عمر البشير، من اجل تقديمه للمحاكمة بتهمة قتل مواطنين سودانيين ، حيث قال ،مؤخرا، لإحدى فضائيات ، " يحق للمحكمة متابعة ومحاكمة أي مسؤول حتى و لو قام يقمع مظاهرة وسقط فيها ضحايا" .
رغم أن ما يجري في السودان لا يمكن مقارنته بما جرى في لندن و لايمكن مقارنة تمرد و نزاع مسلح ، بغض النظر عن الأسباب و المسببات ، بما جرى في لندن لضحية لم يكن يحمل لا سلاح و لا كان يهدد الأمن القومي ، وقد يقول سائل أن ضحايا السودان بالآلف ، لا يمكن مقارنتها بمقتل فرد فالجواب الجريمة تبقى كذالك " فردا أو آلافا " ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق