-- صورة الأقمار الاصطناعية للصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية
في اليوم الخامس من أبريل الجاري
واصلت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية غير آبهة بالتهديدات تارة و بالصرخات تارة أخرى .لأنها تعلم علم اليقين أنها مادامت تملك وسائل الرد لا يمكن لا أحد الاقتراب منها أو تهديد وجودها.
وقد أنذرت جارتها الجنوبية ، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة ، رأس الحربة في محاولات تجريد كوريا الشمالية من تلك الوسائل ، برد عسكري قاصم و حاسم ، بعد انضمامها إلى مبادرة أمريكية لمراقبة السفن ، بحجة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل.
أكثر من ذالك قالت كوريا الشمالية ، على لسان أحد مسؤوليها أن بلاده لم تعد ملزمة بالهدنة العسكرية التي أنهت الحرب في شبه الجزيرة الكورية عام 1953 احتجاجا على هذا الدور التي تلعبه سيول.
ولإبراز العضلات أكثر ، ذكرت الأنباء أن "بيونجيانج" أطلقت صاروخا جديدا يوم الأربعاء رغم التحذيرات و التهديدات الأمريكية ..
و أشارت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن أقمار التجسس الأمريكية رصدت أنشطة في مصنع تخصيب اليورانيوم في مفاعل "يونجبيون" النووي".
كأن كوريا الشمالية تقول ، لمن يهمهم الأمر "أنا ماضية في امتلاك قوة الردع وعلى الآخرين شرب من مياه البحر أو ضرب الرؤوس على "اسوار بيونجيانج ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق