

وكالات الأنباء
30.09.2009
أكثر من 157 شخص قتلوا ، وأكثر من 1200 جريح في غينيا ، ذنبهم أنهم أرادوا التعبير عن احتاجهم السلمي في إحدى الملاعب في العاصمة كوناكري ،ضد اعتزام الحاكم العسكري ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية ،المقرر إجراؤها في يناير/ كانون الثاني 2010.
وتفيد المنظمات الإنسانية أن قوات الأمن و الجيش تدخلت بوحشية ضد هؤلاء المتظاهرين ،ولم تكتف بذالك بل اعتدت جنسيا على النساء . وزعم "الحاكم" أن بعض الأفراد قوات الأمن خرجوا عن السيطرة ؟ !
ولطمس الحقائق والتقليل من أعداد الضحايا ، نسبت وسائل الإعلام إلى الصليب الأحمر المحلي ،أن السلطات الحاكمة طلبت نقل الجثث المنتشلة من الملعب و محيطه إلى قاعدة عسكرية بدل المستشفيات .
للتذكير ، السلطة الحاكمة بقيادة النقيب "كمارا" تقود البلاد بعد الانقلاب الأبيض ، في ديسمبر/ كانون الأول 2008 ، وتم تشكيل مجلسا تحت اسم "المجلس القومي للتنمية والديمقراطية"... ونسى إضافة "الاغتصاب والقتل الجماعي"...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق