
يبدو أن أكبر معضلة تواجه منظمي المؤتمرات الصحفية والندوات ، حاليا و مستقبلا ، مشكلة الأحذية الطائرة . وإذا تم التغلب على الوسائل الأخرى ، كإطلاق النار و المتفجرات باستعمال الأجهزة الماسحة "سكانير" للكشف عنها عند مداخل تلك القاعات ،فان الأحذية يبدو حل مشكلتها أصعب ،إلا إذا تقرر أن تخلع الأحذية ويجبر الصحفيين والحاضرين الدخول تلك القاعات "حفاة" .
ويبدو أن الصحفي العراقي ،صاحب أشهر حذاء ، "ربما سيبقى كذالك لعصور عديدة" ، خلق ثقافة الأحذية الطائرة ،
آخر ضحاياها ،كان مدير الصندوق النقد الدولي " FMI " ، عندما قذفه أحد الحاضرين بحذائه ،أثناء القاءه كلمة أمام الطلبة في مدينة اسطنبول بتركيا .
رغم أن "الحذاء الرياضي" لم يصب المستهدف لكن آثاره كانت أكثر من مفعوله . الشرطة ألقت القبض على ملقى الحذاء و 15 شخصا الذين تظاهروا في الخارج.
مع العلم ، أن مدير الصندوق ، موجود في اسطنبول للحضور اجتماعات السنوية للصندوق النقد الدولي و البنك الدولي ، أيام 6 و 7 من الشهر الجاري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق