كلمات "كاذب وقاتل" طاردت طوني بلير ، رئيس حكومة بريطانيا السابق وهو يدلي بشهادته ، يوم أمس، أمام اللجنة التي شكلت من طرف الحكومة البريطانية للإلقاء الضوء حول مشاركة بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في غزو و احتلال العراق.
مئات من المتظاهرين ،من بينهم عائلات الجنود البريطانيين الذين قتلوا في هذه الحرب وهم يصرخون وحاملين لافتات كتب عليها باللغة الانجليزية "بليار" وهي عبارة لعب على الكلمات بين "بلير" و" ليار" ، و تعني بالانجليزية كذاب "أفاك" . للعلم هذه اللجنة "استماعية" فقط و ليس لها أي صلاحيات أخرى غير الاستماع و التسجيل ، لاستخلاص "العبر" .
ويرى الكثير من الملاحظين أنها محاولة مبيتة من طرف الحكومة البريطانية لغلق الملف بصفة نهائية و القطع الطريق مستقبلا في أي محاولة للذهاب بعيدا في اتجاه تشكيل لجنة مستقلة حقيقة توصي بملاحقة و محاكمة طوني بلير و حاشيته بتهمة دخول حربا تحت ذرائع كاذبة والتسبب في مقتل مواطنين بريطانيين وقتل و تشريد الملايين من العراقيين واستنزاف بدون سبب وجيه الموارد البشرية والمالية في حرب غير شرعية و غير قانونية ومن دون أن يكون امن البلاد مهدد...
في نفس السياق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق