رأي في السياسة

آخر العناوين...

26‏/6‏/2010

الوصول إلى ارودغان "سما أو مرضا"

إحباط مخطط إسرائيلي لاغتيال أردوغان




على حسب  موقع "دنيا الوطن" ، بتاريخ    23.06.2010  ، تقرير صحفي نُشرته صحيفة "المجد" الأسبوعية  ملخصه أن  الأجهزة الأمنية التركية تمكنت من إجهاض مخطط صهيوني للوصول وتصفية رئيس وزراء تركيا ،رجب طيب أردوغان، وخيوط التحقيق أدت إلى رأس المدبر وهو جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي.
هذا لم و لن يكون سرا حتى قبل الكشف عنه .   إسرائيل لن يرتاح لها بال ، بأي حال من  الأحوال ،  حتى الوصول إلى ذالك الرجل الذي وقف في وجهها ، و لن يشفى غليلها تغذيه نيران حقدها الدفين وفطرتها الإجرامية حتى ترى ذالك الخصم العنيد جثة هامدة أو طريح فراش يفتك به  مرضا "مجهول الهوية " كما حصل  للشهيد "أبو عمار" أو بطرق أخرى و القائمة طويلة و معروفة ...
هذا الكيان لم يتوان يوما  في تصفية حلفائه وأولياء نعمه و الذين أوجدوه في عملية قيصرية و فجر  عليهم "فنادق داود" و غير داود ... فما بالك بالذين نصبوه العداء جهرا و علنية.
 وما التفجيرات التي كثرت في الآونة الأخيرة مستهدفة مصالح و منشات داخل تركيا نفسها و تتبناها مجموعات تحت أسماء مختلفة ، إلا عينة  من عينات الوصفة الإجرامية التي تطبخ في مختبرات   هذا الكيان للانتقام من الدور التركي  الجديد في المنطقة بقيادة حزب العدالة و التنمية و زعيمه رجب طيب اردوغان.  
رغم أن الخوف  على هذا الرجل لا يأتي مباشرة من هذا الكيان و أجهزته ذات الكفاءات والمهنية العالية  في  فنون الإجرام و التخطيط المحكم له . وإنما الخوف من "أياديها الوسخة" التي تستعملها في الوصول إلى أهدافها و تخترق بتلك الأيادي العفنة كل الحصون بسهولة و يسر ، كما حصل مؤخرا ، على سبيل المثال لا الحصر،  لأحد القادة  حركة حماس في أحد  الفنادق  .
أو كما حصل للزعيم الفلسطيني الراحل أبو عمار  . كل الدلائل تشير أن هذا الكيان كان وراء  عملية تسممه ووفاته . عملية  من هذا  النوع لا يستطيع القيام بها أحد  إلا إسرائيل،  و هي معروفة في هذا الميدان . لكن يبقى معرفة من هي تلك اليد القذرة التي استعملتها إسرائيل  في الوصول إلى عرفات في "عرينه"  و الدس السم في طعامه ...
فشارون لم يقوم بزيارة الزعيم ياسر عرفات المحاصر في مكتبه بالمقاطعة و تناول معه طعام الغذاء داسا له السم .وإنما بالتأكيد يد من أيادي ذالك الكيان هي وراء ذالك ، وهذا هو المخيف و المرعب .
أو كما جاء على لسان  الكاتب و المؤرخ العربي محمد حسنين هيكل  ،  في إحدى شهادته التي تبث من إحدى القنوات الفضائية العربية ، عن موت الزعيم جمال عبد الناصر ، وكيف استمع هو بنفسه (جمال  عبد الناصر) لتسجيل صوتي التقطته أجهزة المخابرات المصرية  ملخصه أن لا بد الوصول لهذا الرجل ، يعني جمال عبد الناصر ، سما أو مرضا . و بعد مدة قصيرة جدا مات عبد الناصر...

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص