تقرير "الغارديان" البريطانية يشير بأن احد الأمراء العرب ،المنفي من بلاده منذ سنين ، أراد العودة إلى عرشه و ملكه"المسلوب" عن طريق "تل أبيب" ....
و لا يعرف صحة و دقة هذا الخبر ، وإذا كان الهدف منه تشويه سمعة الرجل. لكن بما أن ليس هناك نفيا رسميا ، إلى حد الآن، يبقى خبر صحيحا حتى يثبت العكس ...
و لا يعرف صحة و دقة هذا الخبر ، وإذا كان الهدف منه تشويه سمعة الرجل. لكن بما أن ليس هناك نفيا رسميا ، إلى حد الآن، يبقى خبر صحيحا حتى يثبت العكس ...
ويذهب التقرير إلى ابعد من ذلك ، عندما يوضح بأن السفير الإسرائيلي في لندن التقى بذلك الأمير حيث طلب منه هذا الأخير مساعدته في حملته للعودة إلى عرشه . ودائما حسب التقرير ، أربعة ملايين دولار أنفقت على هذا "المشروع العودة" للاسترجاع "الكرسي المسلوب" ، تلك الأموال ذهبت إلى جيوب سياسيين وللوبيات "الغرف السوداء" لمد اليد المساعدة و العون لذالك الأمير .
و لم ينفي الجانب الإسرائيلي هذه الاتصالات بل أكثر من ذالك ،يقول التقرير، أن مسؤولين في هذا الكيان اتصلوا بالجانب الأمريكي نيابة عن الأمير لترتيب لقاءات مع أي شخص في واشنطن "للتعريف بقضيته العادلة ".
ومن اجل أن يعطي ذالك الأمير بعدا "دراماتيكيا" لنواياه ويقبض على يد التي تألم وتؤرق إسرائيل كثيرا ، لم يتردد في اتهام بلده بأنه أصبح نقطة ومركزا تجاريا رئيسيا لتهريب المعدات النووية اللازمة لإيران.
وهو يدرك تماما أن هذا الأمر هو اقرب الطرق المؤدي إلى الاهتمام الأمريكي عن طريق إسرائيل .خاصة إذا علمنا أن هذا البلد ذات الموقع الاستراتيجي الهام لا يبعد إلا بحوالي 40 ميلا فقط من إيران.
الأهم في التقرير أن ذالك الأمير لقي اهتماما وتفهما من جانب المسؤولين الإسرائيليين "لمطالبه الشرعية" ، وان إسرائيل التي لا يضيع عندها حق وراءه طالب ، وعدت ذالك الأمير خيرا وأنها ستدرس كل الوصفات الموجودة في "مختبراتها" ليعود الحق لصاحبه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق