رأي في السياسة

آخر العناوين...

21‏/7‏/2012

"تعليق على خبر"...عمر سليمان مات شهيدا

"مجموعة أهم الأحداث":   خبرا نشره موقع "غزة-دنيا الوطن" ،بتاريخ 21 من الشهر الجاري (أي اليوم) ، يشير ذالك الخبر أن احد المقربين من   عمر سلميان ، مدير المخابرات المصرية ونائب الرئيس المصري المخلوع والمسجون ، و الذي وافته المنية فجر يوم الخميس 19 يوليو...
أكد أن هذا الأخير (أي عمر سليمان) ، حالته الصحية بدأت في التدهور منذ 3 أشهر نتيجة حزنه الشديد لما يحدث في مصر.
مشيرا  من انعكاسات ذالك "الحزن" و "الاكتئاب" عدم إقباله  على الأكل تمامًا مما أدى إلى انهيار في قواه الجسمية حتى أصيب بالهزال وبالتالي إلى وفاته بعد إصابته بعدة أمراض ...
وإذا أخذنا ذالك بالقياس  ، عمر سليمان مات شهيدا . لأن الغيرة على البلاد و العباد حتى بالحزن هي قمة من قمم الجهاد ،  تماما كالمجاهد بالسلاح أو بالكلمة الطيبة الصائبة وهناك من يفقد حياته في ساحة القتال غيرة على  الوطن وهناك من يفقد حياته بامتناعه عن الأكل أيضا غيرة على  الوطن...
وعمر سليمان لم يمتنع عن الأكل في السابق عندما كان الركيزة الأساسية للنظام المنهار . لان كل شيء كان على ما يرام . والناس كلهم كانوا "عائشين" في فردوس تجري من تحتها جنان النعيم .
وكل من أراد الحصول على أملاك الدولة بالقرش الرمزي أو على أراضي صالحة لكل شيء ...فما عليه إلا التقدم بطلب خطي عادي للمصلحة المعنية للحصول على مبتغاه في اليوم التالي...
و المواطن المصري  بأي بقعة في المدينة أو الريف كان يحصل على حصته من الرغيف المدعوم يأتيه لمنزله بدون مشقة الطوابير لكي لا يفقد كرامته او ربما حياته في "دهس" المتزاحمين  ...
وفي الشتاء و البرد القارص كان المواطن  المصري يحصل على حصته من الغاز الطبيعي مجانا عكس جاره الإسرائيلي  ،  المحروم منها والذي كان عليه اللجوء للأسواق العالمية ليشتريها بثمنها الحقيقي...    
 وعمر سليمان كان يعمل ليلا نهارا لفك الحصار على إخوانه  في الدم و الجغرافيا ومساعدتهم  على التنفس ولو عن طريق الأنفاق...وهو اضعف الإيمان.  

هناك تعليقان (2):

Räumung يقول...

شكرا ع الموضوع

Räumung يقول...

شكرا ع الموضوع

بحث مخصص