صحيفة "الجارديان" انفردت بموضوع خصصت له صفحتها الأولى إلى جانب الصفحتين الثانية والثالثة، كما نشرت مجموعة صور للأمير بندر مع كل من الرئيس ريجان والرئيس بوش الإبن وكوندوليزا رايس والأمير تشارلز، ووضعت صورة للأمير في صدر صفحتها الأولى.
هذا الموضوع جاء تحت عنوان كبير هو "بي أيه إي متهمة بدفع مليار جنيه استرليني للأمير بندر". والأمير بندر المقصود هو بالطبع بندر بن سلطان الذي عمل سفيرا للمملكة العربية السعودية في واشنطن لأكثر من 20 عاما.
وتصفه الصحيفة بأنه "أكثر أعضاء العائلة السعودية الحاكمة حيوية"، وإنه يرتبط بعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين، وتضيف أن طائرته الخاصة من نوع إيرباص الملونة باللونين الفضي والأزرق، وهما لونا علم فريقه المحبب "دالاس كابويز" لكرة القدم الأمريكية، معروفة جيدا على كلا ضفتي المحيط الأطلسي.
ويتعلق الموضوع بصفقة "اليمامة" الشهيرة التي عقدتها الحكومة البريطانية مع السعودية عام 1985، تشتري بموجبها السعودية طائرات تورنادو (120 طائرة) وأنظمة دفاعية وأسلحة بما قيمته حوالي 43 مليار جنيه استرليني. وكان الوسيط في هذه الصفقة هو الأمير بندر.
ويقول تقرير الجارديان إن رئيسة الوزراء البريطانية في ذلك الوقت، مرجريت تاتشر، هي التي أعطت الضوء الأخضر لدفع المبلغ لبندر. وتقول الصحيفة إن ما دفع للأمير بندر لم يكن تحت بند "عمولة" بل باعتباره "مصاريف شبه حكومية للتسويق"، ثم توقف الدفع عام 2002 بعد أن حظرت بريطانيا دفع أي عمولات لمسؤولين في دول أجنبية.
وحسب التقرير فقد حصلت الجارديان على ما يفيد أن وزارة الدفاع البريطانية ظلت تدفع بانتظام 30 مليون جنيه كل ثلاثة أشهر لمدة 10 سنوات ، تحولها لحساب خاص لبندر في الولايات المتحدة.
وقد أجرى مكتب التلاعبات المالية الخطيرة في بريطانيا بتحقيق في أمر هذه الصفقة وما شابها من تجاوزات، وحسب الصحيفة توصل التحقيق إلى حقيقة ما دفع من أموال للأمير بندر. إلا أن الحكومة البريطانية الحالية بزعامة توني بلير أوقفت التحقيق في أواخر العام الماضي لأسباب قالت إنها تتعلق بـ "الأمن القومي.
صفقات أخرى
وتقول الجارديان إن عددا آخر من الصفقات العسكرية بين بريطانيا والسعودية التي تعود إلى عام 1967 تظهر المحفوظات البريطانية أن الحكومة البريطانية دفعت مقابل عقدها عمولات لأفراد في العائلة المالكة السعودية بلغت 15 في المائة من قيمة تلك الصفقات. وتقول الجارديان إن من المتوقع أن يؤدي الكشف الجديد عن عمولات الأمير بندر إلى إعادة إثارة الموضوع من جديد بل وزيادة الضغوط على الحكومة البريطانية لإجراء تحقيق جديد في الملابسات.
وقال تقرير الصحيفة إن برنامج "بانوراما" الذي ينتجه تليفزيون البي بي سي ويتميز بتحقيقاته الجريئة، سيكشف في حلقته التي تبث الاثنين المقبل، تفاصيل خاصة بالحساب السري للأمير بندر والأموال التي حولت إليه.
هذا الموضوع جاء تحت عنوان كبير هو "بي أيه إي متهمة بدفع مليار جنيه استرليني للأمير بندر". والأمير بندر المقصود هو بالطبع بندر بن سلطان الذي عمل سفيرا للمملكة العربية السعودية في واشنطن لأكثر من 20 عاما.
وتصفه الصحيفة بأنه "أكثر أعضاء العائلة السعودية الحاكمة حيوية"، وإنه يرتبط بعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين، وتضيف أن طائرته الخاصة من نوع إيرباص الملونة باللونين الفضي والأزرق، وهما لونا علم فريقه المحبب "دالاس كابويز" لكرة القدم الأمريكية، معروفة جيدا على كلا ضفتي المحيط الأطلسي.
ويتعلق الموضوع بصفقة "اليمامة" الشهيرة التي عقدتها الحكومة البريطانية مع السعودية عام 1985، تشتري بموجبها السعودية طائرات تورنادو (120 طائرة) وأنظمة دفاعية وأسلحة بما قيمته حوالي 43 مليار جنيه استرليني. وكان الوسيط في هذه الصفقة هو الأمير بندر.
ويقول تقرير الجارديان إن رئيسة الوزراء البريطانية في ذلك الوقت، مرجريت تاتشر، هي التي أعطت الضوء الأخضر لدفع المبلغ لبندر. وتقول الصحيفة إن ما دفع للأمير بندر لم يكن تحت بند "عمولة" بل باعتباره "مصاريف شبه حكومية للتسويق"، ثم توقف الدفع عام 2002 بعد أن حظرت بريطانيا دفع أي عمولات لمسؤولين في دول أجنبية.
وحسب التقرير فقد حصلت الجارديان على ما يفيد أن وزارة الدفاع البريطانية ظلت تدفع بانتظام 30 مليون جنيه كل ثلاثة أشهر لمدة 10 سنوات ، تحولها لحساب خاص لبندر في الولايات المتحدة.
وقد أجرى مكتب التلاعبات المالية الخطيرة في بريطانيا بتحقيق في أمر هذه الصفقة وما شابها من تجاوزات، وحسب الصحيفة توصل التحقيق إلى حقيقة ما دفع من أموال للأمير بندر. إلا أن الحكومة البريطانية الحالية بزعامة توني بلير أوقفت التحقيق في أواخر العام الماضي لأسباب قالت إنها تتعلق بـ "الأمن القومي.
صفقات أخرى
وتقول الجارديان إن عددا آخر من الصفقات العسكرية بين بريطانيا والسعودية التي تعود إلى عام 1967 تظهر المحفوظات البريطانية أن الحكومة البريطانية دفعت مقابل عقدها عمولات لأفراد في العائلة المالكة السعودية بلغت 15 في المائة من قيمة تلك الصفقات. وتقول الجارديان إن من المتوقع أن يؤدي الكشف الجديد عن عمولات الأمير بندر إلى إعادة إثارة الموضوع من جديد بل وزيادة الضغوط على الحكومة البريطانية لإجراء تحقيق جديد في الملابسات.
وقال تقرير الصحيفة إن برنامج "بانوراما" الذي ينتجه تليفزيون البي بي سي ويتميز بتحقيقاته الجريئة، سيكشف في حلقته التي تبث الاثنين المقبل، تفاصيل خاصة بالحساب السري للأمير بندر والأموال التي حولت إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق