جريدة لوموند الفرنسية و نقلا عن "كنال لوشيني" ،في طبعتها الصادرة يوم الأربعاء ،29 أوت ، نقلت تكذيب لتصريحات سابقة لقصر الرئاسة الفرنسية ووزير الخارجية ،عندما أعلنا عن عدم وجود أي تعاون عسكري مقابل إطلاق سراح الممرضات البلغاريات .
و كشفت بالبيان المادي فحوى اتفاقيتين ابرمتا بين فرنسا و ليبيا ،خلال زيارة الرئيس الفرنسي "نيكولاس ساركوزي" لطرابلس في 25 جويلية ،في اليوم التالي من إطلاق سراح الممرضات . وزير الخارجية "برنارد كوشنار" أكد على وجود هذه الوثائق خلال جلسة استماع برلمانية.
الوثيقة الأولى ،أمضيت بين رئيس الدبلوماسية الفرنسية "برنارد كوشنار" و نظيره "عبد الرحمان محمد شلغم"تجدول العلاقات بين البلدين في عدة ميادين ،لمدة عشرة سنوات ،قابلة للتجديد ، وتعهد فرنسي بتجديد مستشفى بن غازي،و تكوين الأطباء في ميدان مكافحة السيدا ،و مساندة ليبيا في ميدان مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة .
الاتفاق يشمل أيضا " التعاون في ميدان الاستعمال السلمي لطاقة النووية" على حسب الجريدة هذا المستند لم يكتب بسرعة و إنما كان معدا منذ مدة.
الاتفاق الثاني، يظهر أن القذافي مستعجل و متلهف في ميدان التكنولوجيا ،تضيف الجريدة،والوثيقة تتكون من خمسة صفحات تشمل على 12 نقطة، تفصل العلاقات الفرنسية الليبية "في ميدان الصناعة و الدفاع و يبدأ في تطبيقه خلال 12 شهر المقبلة .
في المادة 4 ،الرئيس الليبي يأمل للحصول على "معدات أمنية " للحدود و الموانئ ،و أيضا سيارات عسكرية من كل الأنواع ، و"أنظمة الدفاع الجوي " و أنظمة فضائية" . مع التخيل أنها أقمار صناعية و ليست صواريخ عابرة للقارات... تعلق جريدة لوكنار.
المصدر
جريدة لوموند الفرنسية
29.08.2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق