النائب فولي الذي أثار فضيحة العام الماضي
قالت " السي .أن .أن" أن نائبان من أبرز قيادات الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي طالبا، يوم الأربعاء، "لاري كريغ" ، السيناتور عن آيداهو ، إلى الاستقالة إثر اعتقاله في "حمام الرجال" بمطار مينيابوليس.
فقد طالب كل من السيناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي، جون ماكين، والنائب بيتر هوكسترا، العضو في لجنة الاستخبارات الداخلية، كريغ بالتخلي عن مقعده جراء فضيحة "المرحاض" الأخلاقية في المطار.
وكان كريغ، المعروف بمعارضته لزواج المثليين، قد ألقي القبض عليه وهو يحاول "استمالة وإغواء" رجل شرطة مدني في مرحاض مطار سان بول في مينيابوليس.
وبحسب الوثائق، فإن كريغ كان يحاول إغراء الشرطي على القيام بعمل "لا أخلاقي." وكان كريغ قد أقر بذنبه، غير أنه عاد لاحقاً ونفى كونه مذنباً، بعد أن تناولت وسائل الإعلام "الفضيحة". وهذه ليست المرة الأولى التي يتورط في عضو في الحزب الجمهوري بقضية أخلاقية.
ففي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، صوّت مجلس النواب الأمريكي بالإجماع لفتح تحقيق حول رسائل إلكترونية يشتبه أنّ النائب الجمهوري السابق مارك فولي، بعث بها إلى طالب مراهق عمل لفترة كمراسل في المجلس.
وجاء التصويت بعد أن كشف السيناتور الذي كان يشرف على عمل الفتى أنّه علم بشأن تلك الرسائل في أواخر العام الماضي، وأنّه نبّه فولي لضرورة أن يكون "واعيا" بشأن تصرّفه.
وقال زعيم الأغلبية جون بوهمر لـ إنّه علم بالأمر في ربيع العام الماضي غير أنّ الأمر لم يصل إلى "حدّ الخطر لأنّه لم تكن هناك تفاصيل بشأن الاتصال." ووفقا لتقارير فقد اشتكى الطالب الذي يبلغ من العمر 16 عاما من كونه تلقى رسائل "مريبة" من النائب، على بريده الإلكتروني.
ووفقا لما توفر من تفاصيل، فإنّه من المفترض أن يكون النائب قد سأل الطالب في إحدى المراسلات عمّا "إذا كان قد استمتع في المحاضرة..؟ ماذا تريد لعيد ميلادك؟(...) ماذا تريد أن تفعل؟" وأطلع الطالب أحد زملائه على تلك المراسلات مضيفا إليها تعليقه حيث ورد في بض منها "ربّما أبدو مرعوبا... ولكن الأمر يخيفني حقّا."
وكان الفتى يمضي فترة عمل جزئي في الكونغرس، حيث عادة ما يتمّ منح وظائف وقتية لطلبة المعاهد الإعدادية والثانوية في الولايات المتحدة، داخل مجلسي النواب الأمريكيين، لشغل مهام مراسلين لفترات تتراوح بين بضعة أشهر وسنة.
فقد طالب كل من السيناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي، جون ماكين، والنائب بيتر هوكسترا، العضو في لجنة الاستخبارات الداخلية، كريغ بالتخلي عن مقعده جراء فضيحة "المرحاض" الأخلاقية في المطار.
وكان كريغ، المعروف بمعارضته لزواج المثليين، قد ألقي القبض عليه وهو يحاول "استمالة وإغواء" رجل شرطة مدني في مرحاض مطار سان بول في مينيابوليس.
وبحسب الوثائق، فإن كريغ كان يحاول إغراء الشرطي على القيام بعمل "لا أخلاقي." وكان كريغ قد أقر بذنبه، غير أنه عاد لاحقاً ونفى كونه مذنباً، بعد أن تناولت وسائل الإعلام "الفضيحة". وهذه ليست المرة الأولى التي يتورط في عضو في الحزب الجمهوري بقضية أخلاقية.
ففي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، صوّت مجلس النواب الأمريكي بالإجماع لفتح تحقيق حول رسائل إلكترونية يشتبه أنّ النائب الجمهوري السابق مارك فولي، بعث بها إلى طالب مراهق عمل لفترة كمراسل في المجلس.
وجاء التصويت بعد أن كشف السيناتور الذي كان يشرف على عمل الفتى أنّه علم بشأن تلك الرسائل في أواخر العام الماضي، وأنّه نبّه فولي لضرورة أن يكون "واعيا" بشأن تصرّفه.
وقال زعيم الأغلبية جون بوهمر لـ إنّه علم بالأمر في ربيع العام الماضي غير أنّ الأمر لم يصل إلى "حدّ الخطر لأنّه لم تكن هناك تفاصيل بشأن الاتصال." ووفقا لتقارير فقد اشتكى الطالب الذي يبلغ من العمر 16 عاما من كونه تلقى رسائل "مريبة" من النائب، على بريده الإلكتروني.
ووفقا لما توفر من تفاصيل، فإنّه من المفترض أن يكون النائب قد سأل الطالب في إحدى المراسلات عمّا "إذا كان قد استمتع في المحاضرة..؟ ماذا تريد لعيد ميلادك؟(...) ماذا تريد أن تفعل؟" وأطلع الطالب أحد زملائه على تلك المراسلات مضيفا إليها تعليقه حيث ورد في بض منها "ربّما أبدو مرعوبا... ولكن الأمر يخيفني حقّا."
وكان الفتى يمضي فترة عمل جزئي في الكونغرس، حيث عادة ما يتمّ منح وظائف وقتية لطلبة المعاهد الإعدادية والثانوية في الولايات المتحدة، داخل مجلسي النواب الأمريكيين، لشغل مهام مراسلين لفترات تتراوح بين بضعة أشهر وسنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق