استقال" البرتو غونزاليس" ، المدعى العام الأمريكي ، و على حسب الصحافة الأمريكية،فان هذه الاستقالة لم تكن مجرد صدفة ،و قد سبقتها استقالة ،قبل حوالي أسبوعين ، لكارل روف، .
الرجلين من الصقور ومن الأقرب الأشخاص لبوش و ينتميان الى نفس المنطقة (تكساس) ،و كانا هدفا مفضلا للديمقراطيين . روف، لأساليبه و ضرباته السياسية ، و غونزاليس على افترض عدم أهليته و تبعيته .
ذهاب غونزاليس تعتبر خسارة لا تعوض لجورج بوش ،هذا ما خلصت إليه "الواشنطن بوست" و تضيف بأن التأييد المطلق من جورج بوش اتجاه وزيره برغم من مطالبة الجمهوريين رحيله زاد من تعقيد الأمور.
بوش افتقد وجهين من إدارته، و هذا التغيير يترك بوش وحيدا ،تقريبا، بدون أصدقاء ممن ساعدوه في الارتقاء الى البيت الأبيض و المكوث فيه ست سنوات ،و هذا الرحيل سيكون له تأثير بليغ على الرئيس و المدة الباقية من حكمه .
و ذهاب مفاجئ لغونزاليس تركت انطباعات متباينة من مرحب ومتهكم . الديمقراطيون ، يريدون توظيف هذا الحدث لحملتهم الانتخابية لعام 2008 ، و أيضا عند الجمهوريين ، ارتياح لتخلص من رجل كان سبب في الهجمات المنسقة للمعارضة.
على شبكة ، سي.أن.أن قال الديموقراطي "براك أوباما" بأنه مرتاح لاستقالة غونزاليس ، أما هاري ريد فقد قال الاستقالة لا تعنى إغلاق الملف و التحقيقات ستستمر.
المصدر
جريدة LeMonde
الفرنسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق