أمريكا التي تدافع عن حقوق الإنسان ، أو هكذا تدعي ، ومهتمة بالعدالة و ترسل الجيوش و تهدر المليارات على ذالك ، و بالعجب حقوق مواطنيها مهدورة في عقر دارها ، فقد تظاهر الآلاف ،أغلبيتهم من السود،" بجينا" ،مدينة صغيرة تقع في لويزينا ،المحتقنة تحت الضغوط العنصرية.
متظاهرون جاءوا على القطارات و الحافلات و السيارات و ساروا خلف عدة وجوه من حركة الدفاع عن حقوق السود ، مثل ابن الزعيم مارتن لوثر كينغ ،المتظاهرون جابوا ،سلميا ، شوارع المدينة حسب الصور بثتها قنوات تلفزيونية أمريكية.
القضية اندلعت قبل عام في هذه المدينة من 3000 ساكن ،من بينهم خمسة وثمانين من البيض و اثني عشرة من السود ،عندما قام ثلاثة من المراهقين السود بالجلوس في منطقة المخصصة للبيض في ساحة الثانوية تحت ظل الشجرة.
وفي اليوم التالي ،ثلاثة أحبال ظهرت على الشجرة ،صورة تذكر الإعدامات التي سادت في المنطقة قبل بضع عشرات من السنين
وبطريقة، هزلية، إدارة الثانوية اكتفت بإيقاف لمدة ثلاثة أيام الطلبة البيض المسئولين عن الحادثة، وفي الشهر التالي اندلعت عدة حوادث عنيفة : جناح من الثانوية أشعلت فيه النيران ، و طالب أسود قتل بعد ظهوره في حفل مخصص لبيض.
وعدة حوادث أخرى ضحاياها من السود ،لكن أغلب البيض الذين شاركوا في هذه الاعتداءات لم تتم ملاحقتهم و بالمقابل ستة من شبان السود تمت متابعتهم بتهمة محاولة القتل مما دعا عدة جمعيات حقوقية من الأمريكيين السود تأخذ على عاتقها الدفاع عن هؤلاء الشبان السود.
متظاهرون جاءوا على القطارات و الحافلات و السيارات و ساروا خلف عدة وجوه من حركة الدفاع عن حقوق السود ، مثل ابن الزعيم مارتن لوثر كينغ ،المتظاهرون جابوا ،سلميا ، شوارع المدينة حسب الصور بثتها قنوات تلفزيونية أمريكية.
القضية اندلعت قبل عام في هذه المدينة من 3000 ساكن ،من بينهم خمسة وثمانين من البيض و اثني عشرة من السود ،عندما قام ثلاثة من المراهقين السود بالجلوس في منطقة المخصصة للبيض في ساحة الثانوية تحت ظل الشجرة.
وفي اليوم التالي ،ثلاثة أحبال ظهرت على الشجرة ،صورة تذكر الإعدامات التي سادت في المنطقة قبل بضع عشرات من السنين
وبطريقة، هزلية، إدارة الثانوية اكتفت بإيقاف لمدة ثلاثة أيام الطلبة البيض المسئولين عن الحادثة، وفي الشهر التالي اندلعت عدة حوادث عنيفة : جناح من الثانوية أشعلت فيه النيران ، و طالب أسود قتل بعد ظهوره في حفل مخصص لبيض.
وعدة حوادث أخرى ضحاياها من السود ،لكن أغلب البيض الذين شاركوا في هذه الاعتداءات لم تتم ملاحقتهم و بالمقابل ستة من شبان السود تمت متابعتهم بتهمة محاولة القتل مما دعا عدة جمعيات حقوقية من الأمريكيين السود تأخذ على عاتقها الدفاع عن هؤلاء الشبان السود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق