وسقوط الاتحاد السوفيتي
صحيفة "الاندبندنت" نشرت تحقيقا رئيسيا بعنوان "صناعة القتل: من العراق إلى أفغانستان أين أصبحت الجيوش الخاصة أسرع الصناعات نموا في العالم.
يقول التحقيق، إن الشركات الخاصة التي تنشط في العالم في المجال العسكري، أصبحت أكثر الصناعات انتشارا ونموا في العالم. ودلالة على الثقل الاقتصادي الكبير لهذه "الصناعة" يقول التحقيق إن حجم أعمالها يبلغ حاليا حوالي 120 مليار دولار سنويا
ويرجع التحقيق السبب وراء ذلك التوسع الهائل في حجم نشاط شركات الأمن والعمل العسكري إلى النزاع القائم في العراق.
ويقول إن عمل هذه الشركات قد أصبح في بؤرة الضوء أخيرا بعد تعرض مدنيين عراقيين للقتل على أيدي أفراد تابعين لشركة بلاك ووتر الأمريكية في بغداد.
ويرجع التحقيق سبب انتشار هذا النوع من "الجيوش الخاصة" إلى انتهاء الحرب الباردة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وما نتج من تقلص الجيوش الغربية وبروز الحاجة إلى نوع من "القوات المرتزقة" لاستخدامها في مناطق الأزمات. ويرى أن هذا النوع من الشركات يعكس أيضا ما حدث من تحول في الاقتصاد العالمي، من الإنتاج إلى الخدمات.
ويقول إن العراق أصبح مجالا خصبا لاختبار هذه الصناعة من خلال ما يتيحه العراق من فرص هائلة لتحقيق فوائد مالية وفي الوقت نفسه الالتفاف حول المأزق الأخلاقي الذي قد يواجهه الجنود النظاميون
ويضيف أنه "لم يسبق أن أدين أي فرد من أفراد الشركات العسكرية الخاصة بارتكاب جريمة في العراق، ولا أحد يعرف كم عراقيا قتل على أيدي القوات العسكرية الخاصة لأن الولايات المتحدة لا تحتفظ بسجلات في هذا المجال
ويقدر التحقيق عدد القوات الخاصة التي تعمل في العراق بنحو 48 ألف فرد "لم يحدث أن حوكم أو عوقب أي فرد فيها". ويقول أيضا إن الجنود التابعين لهذه الشركات ينغمسون في الحرب في كل مراحلها، من التدريب إلى القتال، قبل الغزو لنقل الإمدادات والإسناد اللازم لعملية حشد القوات، وإن معسكر الدوحة في الكويت أنشئ بواسطة مقاولين تابعين لهذه الشركات الخاصة وإنه يدار حتى الآن بواسطة شركات خاصة.
يقول التحقيق، إن الشركات الخاصة التي تنشط في العالم في المجال العسكري، أصبحت أكثر الصناعات انتشارا ونموا في العالم. ودلالة على الثقل الاقتصادي الكبير لهذه "الصناعة" يقول التحقيق إن حجم أعمالها يبلغ حاليا حوالي 120 مليار دولار سنويا
ويرجع التحقيق السبب وراء ذلك التوسع الهائل في حجم نشاط شركات الأمن والعمل العسكري إلى النزاع القائم في العراق.
ويقول إن عمل هذه الشركات قد أصبح في بؤرة الضوء أخيرا بعد تعرض مدنيين عراقيين للقتل على أيدي أفراد تابعين لشركة بلاك ووتر الأمريكية في بغداد.
ويرجع التحقيق سبب انتشار هذا النوع من "الجيوش الخاصة" إلى انتهاء الحرب الباردة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وما نتج من تقلص الجيوش الغربية وبروز الحاجة إلى نوع من "القوات المرتزقة" لاستخدامها في مناطق الأزمات. ويرى أن هذا النوع من الشركات يعكس أيضا ما حدث من تحول في الاقتصاد العالمي، من الإنتاج إلى الخدمات.
ويقول إن العراق أصبح مجالا خصبا لاختبار هذه الصناعة من خلال ما يتيحه العراق من فرص هائلة لتحقيق فوائد مالية وفي الوقت نفسه الالتفاف حول المأزق الأخلاقي الذي قد يواجهه الجنود النظاميون
ويضيف أنه "لم يسبق أن أدين أي فرد من أفراد الشركات العسكرية الخاصة بارتكاب جريمة في العراق، ولا أحد يعرف كم عراقيا قتل على أيدي القوات العسكرية الخاصة لأن الولايات المتحدة لا تحتفظ بسجلات في هذا المجال
ويقدر التحقيق عدد القوات الخاصة التي تعمل في العراق بنحو 48 ألف فرد "لم يحدث أن حوكم أو عوقب أي فرد فيها". ويقول أيضا إن الجنود التابعين لهذه الشركات ينغمسون في الحرب في كل مراحلها، من التدريب إلى القتال، قبل الغزو لنقل الإمدادات والإسناد اللازم لعملية حشد القوات، وإن معسكر الدوحة في الكويت أنشئ بواسطة مقاولين تابعين لهذه الشركات الخاصة وإنه يدار حتى الآن بواسطة شركات خاصة.
BBC
21.09.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق