قام الصحفي الأمريكي المعروف، دان راثر، بالإدعاء على شبكة" سي.بي.أس" التلفزيونية التي كان يعمل لديها، مطالباً إياها بدفع 70 مليون دولار له على سبيل التعويض، بعدما اتهمها بفصله من وظيفته دون حق مشروع، وتقديمه "ككبش فداء" إثر فضحه سجل خدمة الرئيس الأمريكي جورج بوش العسكرية.
وادعى راثر أن ممارسات الشبكة "أضرت بسمعته وتسببت له بخسائر مالية ضخمة،" متهماً السلطات الأمريكية والشركات الكبرى بممارسة ضغوط على سياسات تحرير الأخبار في البلاد وقال إن "سي.بي.أس" قامت عن عمد بتهميش حصيلة تحقيقاته حول خدمة بوش العسكرية في قاعدة تكساس الجوية "لتهدئة" خواطر البيت الأبيض.
وكان الصحفي الأمريكي قد قدم تقريراً مثيراً عام 2004 قال فيه إن بوش قام بعصيان الأوامر العسكرية أثناء خدمته في القاعدة الجوية التابعة للحرس الوطني، كما تخلف عن أداء واجباته، وأن قائد القاعدة تعرض للضغط من أجل تبييض سجل الرئيس الحالي العسكري.
وقم تم بث التقرير على أربع حلقات، قيل آنذاك أن كاتبها هو المقدم المتقاعد جيري كيليان، القائد السابق لبوش خلال خدمته العسكرية، وقد أثارت الحلقات الكثير من التساؤلات وشكك البعض بصحتها.
وادعى راثر أن ممارسات الشبكة "أضرت بسمعته وتسببت له بخسائر مالية ضخمة،" متهماً السلطات الأمريكية والشركات الكبرى بممارسة ضغوط على سياسات تحرير الأخبار في البلاد وقال إن "سي.بي.أس" قامت عن عمد بتهميش حصيلة تحقيقاته حول خدمة بوش العسكرية في قاعدة تكساس الجوية "لتهدئة" خواطر البيت الأبيض.
وكان الصحفي الأمريكي قد قدم تقريراً مثيراً عام 2004 قال فيه إن بوش قام بعصيان الأوامر العسكرية أثناء خدمته في القاعدة الجوية التابعة للحرس الوطني، كما تخلف عن أداء واجباته، وأن قائد القاعدة تعرض للضغط من أجل تبييض سجل الرئيس الحالي العسكري.
وقم تم بث التقرير على أربع حلقات، قيل آنذاك أن كاتبها هو المقدم المتقاعد جيري كيليان، القائد السابق لبوش خلال خدمته العسكرية، وقد أثارت الحلقات الكثير من التساؤلات وشكك البعض بصحتها.
وقد دفع ذلك "سي.بي.أس" إلى فصل مخرج الوثائقي وطلب استقالة ثلاثة من مدرائها، بعدما عجز معدو البرنامج عن إشهار الوثائق اللازمة، كما خسر راثر مقعده الصحفي الذي احتله طوال 24 عاماً ودفع إلى تقديم اعتذاره.
غير أن الدعوى التي قدمها راثر تؤكد على صحة الاستنتاجات التي خرج بها التقرير، وتلفت في الوقت عينه إلى أن الصحفي غير مسؤول عن الأمور التي قد طرأت خلال البث، وفقاً لأسوشيتد برس.
غير أن الدعوى التي قدمها راثر تؤكد على صحة الاستنتاجات التي خرج بها التقرير، وتلفت في الوقت عينه إلى أن الصحفي غير مسؤول عن الأمور التي قد طرأت خلال البث، وفقاً لأسوشيتد برس.
وقد ظهر راثر الخميس عبر البرنامج الحواري الشهير الذي يقدمه لاري كينغ على شبكة " سي.أن.أن" متهماً السلطات الأمريكية والشركات الكبرى بممارسة نفوذها وضغوطاتها على مكاتب تحرير الأخبار في البلاد.
وقال راثر: "على أحدنا في وقت ما أن يقف ويقول لا يمكن للديمقراطية للنمو وسط ازدياد نفوذ الشركات الكبرى والدولة في إعداد الأخبار.. إنهم يضحون بدعم الصحافة المستقلة من أجل الربح المادي وعبر هذه الممارسات فقد قوضوا الكثير من أساسات أخبار "سي.بي.أس".
وقال راثر: "على أحدنا في وقت ما أن يقف ويقول لا يمكن للديمقراطية للنمو وسط ازدياد نفوذ الشركات الكبرى والدولة في إعداد الأخبار.. إنهم يضحون بدعم الصحافة المستقلة من أجل الربح المادي وعبر هذه الممارسات فقد قوضوا الكثير من أساسات أخبار "سي.بي.أس".
وادعى راثر أن ما توصلت إليه الشبكة التلفزيونية لناحية مصداقية تقريره كان "مدبراً" رافضاً التشكيك بصحة الوثائقي الذي قدمه. يذكر أن الأجر السنوي الذي كان يتقاضاه راثر قبل تركه المحطة بلغ قرابة ستة ملايين دولار سنوياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق