في شهر سبتمبر الأخير ،جثث بدون حباة لكثيرين من طالبين اللجوء وجدت على شواطىء اليمنبعد أن أجبروا على القفز في البحر
crédit : SHS/ N.Bajanou
خليج عدن يخلف دائما ضحايا جدد ،ففي نهاية الأسبوع ، ستة و ستين شخصا توفوا بعد أن أجبروا على القفز في عرض البحر من طرف المهربين الذين يتولون نقلهم عبر مركبات بحرية من الصومال إلى شواطئ اليمن ، على حسب المحافظة العليا لمنظمة الأمم المتحدة للاجئين.
رغم الخطر، الطامحين في الهجرة يزدادون عددا في كل مرة ، رغم أن الأكثرية هم من الصوماليون أو من إثيوبيا ، لكن هناك تقارير تشير أن هناك أيضا الطامحين في الهجرة من غينيا و أوغندا و تنزانيا يصلون إلى الصومال من أجل العبور إلى الجهة الأخرى
يوم السبت ،باخرتين على متنهما 244 شخص انطلقتا من" بوساسو" في الصومال الناجين أكدوا أن الركاب أجبروا على القفز في عرض البحر و الكثير منهم غرقوا ، 28 جثة دفنت على الشاطئ و 38 مفقودين.
أكثر من 38 باخرة لنقل العابرين –بمعدل ثلاثة يوميا- يصلون لجهة الأخرى على شواطئ اليمن ،خلال 13 يوما من شهر أكتوبر، بمجموع 3800 راكب " . في شهر سبتمبر 5808 شخص عبروا، 99 منهم توفوا و 141 في أعداد المفقودين ،هذا ما أكده "جيتفر باكونيس" الناطق الرسمي للمحافظة السامية للاجئين.
المصدر
notre-planète.info
24.10.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق