ديترويت، الولايات المتحدة (سي.أن.أن ) -- رفع ستة عراقيين، كانوا عائدين إلى مدينتهم بالولايات المتحدة بعد أدائهم لدورة تدريبية لقوات المسلحة، قضية ضد شركة "الخطوط الجوية الأمريكية * الخميس، بدعوى أنه تم احتجازهم وإذلالهم إثر شكوك أثارتها إحدى المسافرات.
ورفع العراقيون الستة دعواهم القضائية أمام محكمة الولاية في ديترويت بزعم التمييز العنصري، وأن طاقم الطائرة عمل في الثامن والعشرين من أغسطس/آب على هبوطها أثناء رحلة من سان دييغو إلى شيكاغو واحتجزهم ، بحجة أنهم يشكلون خطراً أمنياً على الطائرة وركابها.
وكان الرجال الستة، الذين يحمل بعضهم الجنسية الأمريكية، عائدين إلى منطقة ديترويت بعد دورة تدريب حول الثقافة العراقية في قاعدة تابعة لمشاة البحرية في معسكر "بندلتون" بكاليفورنيا، عندما عبرت إحدى المسافرات عن شكوكها للحراس حولهم مشيرة أنها سمعتهم "يتكلون اللغة العربية.
وبعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية وعبور البوابة، عاد طاقم ملاحي الطائرة بها إلى مبنى المغادرين مرة أخرى، تم عزل العراقيين الستة واحتجزوا، فيما قامت شركة الطيران بتأمين أكثر من 100 مسافر كانوا على متن الطائرة في أحد الفنادق، بحسب ما ورد في ملف الدعوى.
ورفع الدعوى كل من ديفيد الوطان وطلال شولاق وعلى الزرج وحسن الزرج وحسين الصالح ومحمد السعدي، وفقاً للأسوشتيد برس. وقال الوطان، البالغ من العمر 30 عاماً: "لقد عاملوني كإرهابي.. نحن لم نفعل أي شيء خاطئ، لكنهم جعلوا الجميع يخافون منا
وقال المتحدث باسم شركة الطيران، تيم واغنر، في تصريح له إن الرحلة 590 عادت إلى بوابة المسافرين لحل قضايا أمنية محتملة. وأوضح واغنر أن باقي ركاب الطائرة ترجلوا من الطائرة بعد أن تقرر أنها لن تغادر المطار بسبب حظر الطيران على الرحلات الجوية في مطار سان دييغو الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي، وأنه تم التحقيق مع عدد من ركاب الطائرة من قبل السلطات الأمنية، وأنه لم يتم اعتقال أي شخص.
ورفع العراقيون الستة دعواهم القضائية أمام محكمة الولاية في ديترويت بزعم التمييز العنصري، وأن طاقم الطائرة عمل في الثامن والعشرين من أغسطس/آب على هبوطها أثناء رحلة من سان دييغو إلى شيكاغو واحتجزهم ، بحجة أنهم يشكلون خطراً أمنياً على الطائرة وركابها.
وكان الرجال الستة، الذين يحمل بعضهم الجنسية الأمريكية، عائدين إلى منطقة ديترويت بعد دورة تدريب حول الثقافة العراقية في قاعدة تابعة لمشاة البحرية في معسكر "بندلتون" بكاليفورنيا، عندما عبرت إحدى المسافرات عن شكوكها للحراس حولهم مشيرة أنها سمعتهم "يتكلون اللغة العربية.
وبعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية وعبور البوابة، عاد طاقم ملاحي الطائرة بها إلى مبنى المغادرين مرة أخرى، تم عزل العراقيين الستة واحتجزوا، فيما قامت شركة الطيران بتأمين أكثر من 100 مسافر كانوا على متن الطائرة في أحد الفنادق، بحسب ما ورد في ملف الدعوى.
ورفع الدعوى كل من ديفيد الوطان وطلال شولاق وعلى الزرج وحسن الزرج وحسين الصالح ومحمد السعدي، وفقاً للأسوشتيد برس. وقال الوطان، البالغ من العمر 30 عاماً: "لقد عاملوني كإرهابي.. نحن لم نفعل أي شيء خاطئ، لكنهم جعلوا الجميع يخافون منا
وقال المتحدث باسم شركة الطيران، تيم واغنر، في تصريح له إن الرحلة 590 عادت إلى بوابة المسافرين لحل قضايا أمنية محتملة. وأوضح واغنر أن باقي ركاب الطائرة ترجلوا من الطائرة بعد أن تقرر أنها لن تغادر المطار بسبب حظر الطيران على الرحلات الجوية في مطار سان دييغو الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي، وأنه تم التحقيق مع عدد من ركاب الطائرة من قبل السلطات الأمنية، وأنه لم يتم اعتقال أي شخص.
وعاد العراقيون الستة في اليوم التالي وغادروا على متن رحلات أخرى، وفقاً لما ذكره واغنر. يشار أن العراقيين يعملون لصالح "أنظمة التدريب الدفاعية" التابعة لفيلق الدعم اللوجستي الدولي في آنكوراج بآلاسكا، ويقوم عملهم على تدريب عناصر المارينز حول العادات والتقاليد العراقية.
وقال محامي الدفاع عن العراقيين الستة، لورانس غارسيا: "هؤلاء الرجال من بين أكثر الناس المؤيدين للشعب الأمريكي، ولا سبب للاعتقاد أنهم شكلوا تهديداً لهذه الخطوط الجوية.. إنها أحد أوجه الإجحاف والعنصرية التي تحدث اليوم.
وقال محامي الدفاع عن العراقيين الستة، لورانس غارسيا: "هؤلاء الرجال من بين أكثر الناس المؤيدين للشعب الأمريكي، ولا سبب للاعتقاد أنهم شكلوا تهديداً لهذه الخطوط الجوية.. إنها أحد أوجه الإجحاف والعنصرية التي تحدث اليوم.
* American Airlines
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق