على الأرض
في تحقيق مصور جاء في صفحتين كاملتين، نشرت صحيفة الأوبزيرفر دراسة مطولة تقول فيها إن الاتحاد الأوربي يخطط لإنفاق أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي لبناء سلسلة من المحطات العملاقة لتوليد الطاقة الشمسية على امتداد المناطق الصحراوية المقابلة لشواطئ البحر الأبيض المتوسط في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
تقول الدراسة إن أكثر من 100 من المولدات العملاقة، يزوَّد كل منها بآلاف المرايا الضخمة، ستقوم بتوليد الطاقة الكهربائية التي ستُنقل عبر كابلات تمر تحت سطح البحر لتصل إلى معظم أنحاء القارة الأوروبية، بما فيها بريطانيا والدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتضيف الدراسة أن المولدات ستنتج مليارات الواطات من الطاقة الكهربائية التي ستسد أكثر من سدس حاجة أوروبا من الطاقة وتساعد إلى حد كبير على تقليص نسبة انبعاثاث غاز ثاني أكسيد الكروبون المضر بالبيئة.
مياه شرب
كما ستُستخدم الطاقة التي تنتجها المولدات المذكورة في تشغيل العديد من محطات تحلية المياه التي ستقوم بتزويد الدول الصحراوية في المنطقة بمياه الشرب التي تحتاج إليها بشكل كبير.
ويُرفق التحقيق، الذي جاء تحت عنوان "كيف يمكن لشمس صحراء أفريقيا أن تجلب الطاقة لأوروبا"، بصورة كبيرة يظهر فيها عدد كبير من المرايا الضخمة العاكسة وخريطة تظهر القارتين الأوروبية والأفريقية ومنطقتي الخليج والشرق الأوسط حيث تتوزع المناطق المقترحة لتركيب مولدات الطاقة الشمسية وخطوط التوزيع المحتملة التي ستنقل الطاقة إلى أوروبا في المستقبل.
كما يُرفق التحقيق أيضا بصورة لولي العهد الأردني السابق، الأمير الحسن بن طلال، وقد تأبط ملفا لعله يتضمن تفصيلات الدراسة التي قدَّمها الأسبوع الماضي أمام البرلمان الأوربي حيث خاطب أعضاءه قائلا: "يتعين على الدول التي يوجد فيها صحارى والدول التي فيها طلب مرتفع على الطاقة وكتلك التي تتمتع بخبرة كبيرة.
BBC
02.12.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق