...المخابرات الأمريكية: إيران أوقفت برنامج تسلحها النووي
قال تقرير جديد لوكالة المخابرات الأمريكية إن إيران قد أوقفت العمل في برنامج تسلحها النووي عام 2003 ولا تزال ملتزمة بهذا الوقف في الوقت الراهن. ويتناقض ما ورد في "تقييم المخابرات الوطنية" عن طموحات إيران النووية مع ما تقوله الإدارة لاأمريكية من أن طهران تسعى لتطوير قنبلة نووية.
وتقول وكالة أنباء رويترز إن هذا التقرير قد يقوض الجهود التي تبذلها واشنطن لإقناع الدول الكبرى بفرض حزمة ثالثة من العقوبات ضد إيران عبر الأمم المتحدة. لكن مستشارا رفيعا للرئيس بوش قال إن التقرير إيجابي مضيفا " إن خطر امتلاك إيران لسلاح نووي لا يزال جديا.
وقد أشار التقرير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم ، لكن طهران تقول إنها تهدف لاستخدامه في الأغراض السلمية وتوليد الطاقة. وتتعرض إيران في الوقت الراهن لعقوبات دولية فرضها مجلس الأمن الدولي بسبب رفضها الاستجابة لمطالب المجلس بوقف تخصيب اليورانيوم، كما تخضع لعقوبات اقتصادية مباشرة من جانب الولايات المتحدة.
"مشكلات تقنية"
وشملت الصيغة المختصرة التي رُفعت عنها السرية معلومات جمعتها 16 وكالة استخباراتية وقالت "بثقة كبيرة" إن إيران أوقفت في عام 2003 برنامج التسلح الدولي استجابة منها للضغوط الدولية. ويشير التقرير " بدرجة عالية من الثقة" أن إيران لم تستأنف العمل في هذا البرنامج حتى الآن.
وتعتبر هذه التأكيدات تحولا كبيرا عن تقييمات سابقة لأجهزة الاستخبارات كانت ترى أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي. ويقول التقرير إن إيران قد حققت "تقدما ذا مغزى" في العام الحالي عندما شغلت أجهزة طرد مركزية تعمل بالغاز لتخصيب اليورانيوم الذي قد يستخدم بدوره في تصنيع قنبلة نووية.
لكن محرري التقرير ذكروا "بثقة معقولة" أن إيران "لا تزال تواجه مشكلات تقنية كبيرة" في تشغيل هذه الأجهزة. ورجح التقرير أن طهران لن تمتلك يورانيوم مخصب كاف لتصنيع قنبلة قبل عام 2010 أو 2015.
"استراتيجية سليمة"
وعلق ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي على ما جاء في التقرير بقوله "إنه يثبت أن الولايات المتحدة كانت على حق في انزعاجها من الطموحات النووية الإيرانية وإن الرئيس بوش كان يتبنى استراتيجية سليمة". وقال هادلي إن على المجتمع الدولي ان يصعد من ضغوطة على ايران دبلوماسيا وعبر العقوبات الدولية والوسائل المالية الأخرى.
BBC
04.12.2007
وتقول وكالة أنباء رويترز إن هذا التقرير قد يقوض الجهود التي تبذلها واشنطن لإقناع الدول الكبرى بفرض حزمة ثالثة من العقوبات ضد إيران عبر الأمم المتحدة. لكن مستشارا رفيعا للرئيس بوش قال إن التقرير إيجابي مضيفا " إن خطر امتلاك إيران لسلاح نووي لا يزال جديا.
وقد أشار التقرير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم ، لكن طهران تقول إنها تهدف لاستخدامه في الأغراض السلمية وتوليد الطاقة. وتتعرض إيران في الوقت الراهن لعقوبات دولية فرضها مجلس الأمن الدولي بسبب رفضها الاستجابة لمطالب المجلس بوقف تخصيب اليورانيوم، كما تخضع لعقوبات اقتصادية مباشرة من جانب الولايات المتحدة.
"مشكلات تقنية"
وشملت الصيغة المختصرة التي رُفعت عنها السرية معلومات جمعتها 16 وكالة استخباراتية وقالت "بثقة كبيرة" إن إيران أوقفت في عام 2003 برنامج التسلح الدولي استجابة منها للضغوط الدولية. ويشير التقرير " بدرجة عالية من الثقة" أن إيران لم تستأنف العمل في هذا البرنامج حتى الآن.
وتعتبر هذه التأكيدات تحولا كبيرا عن تقييمات سابقة لأجهزة الاستخبارات كانت ترى أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي. ويقول التقرير إن إيران قد حققت "تقدما ذا مغزى" في العام الحالي عندما شغلت أجهزة طرد مركزية تعمل بالغاز لتخصيب اليورانيوم الذي قد يستخدم بدوره في تصنيع قنبلة نووية.
لكن محرري التقرير ذكروا "بثقة معقولة" أن إيران "لا تزال تواجه مشكلات تقنية كبيرة" في تشغيل هذه الأجهزة. ورجح التقرير أن طهران لن تمتلك يورانيوم مخصب كاف لتصنيع قنبلة قبل عام 2010 أو 2015.
"استراتيجية سليمة"
وعلق ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي على ما جاء في التقرير بقوله "إنه يثبت أن الولايات المتحدة كانت على حق في انزعاجها من الطموحات النووية الإيرانية وإن الرئيس بوش كان يتبنى استراتيجية سليمة". وقال هادلي إن على المجتمع الدولي ان يصعد من ضغوطة على ايران دبلوماسيا وعبر العقوبات الدولية والوسائل المالية الأخرى.
BBC
04.12.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق