واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (سي.أن.أن )-- أكد مسؤولون من لجنة الاستخبارات البرلمانية الأمريكية المشتركة، من مجلسي النواب والشيوخ، أن اللجنة ستستمع الثلاثاء والأربعاء لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية سي.أي.أي ، مايكل هايدن، لاستيضاحه حول قضية أشرطة التحقيقات التي تم إتلافها.
ومن المتوقع أن يمثل هايدن أمام اللجنة في جلسة مغلقة بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت واشنطن، حيث من المرجح أن يكون عرضة للكثير من الأسئلة المحرجة من قبل أعضاء اللجنة حول بعض وسائل التحقيق التي تسمى "بديلة" ويعتقد أنها تقوم على وسائل تستخدم الضغوطات النفسية والجسدية.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية، السيناتور سيلفستر رييس، أن التحقيقات ستشمل ليس فقط ملابسات واقعة تدمير الأشرطة، بل ستمتد لتطال عدم تبليغ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للكونغرس بأي معطيات حول القضية إلى جانب طبيعة أساليب التحقيق التي قيل أنها سجلت على تلك الأشرطة.
ويدور جدل حول ما إذا كانت الوكالة قد أعلمت الكونغرس قبل إتلاف الأشرطة، ويقول بعض النواب إنه الوكالة طلبت ذلك قبل عامين لكن المجلس رفض ذلك. ويعتقد أن مجموعة الأشرطة تضم جلسات تحقيق مع اثنين من قادة القاعدة، بينهما أبو زبيدة، وهو أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة الذين تعتقلهم الولايات المتحدة في معسكر غوانتانامو.
وأبدى جون كرياكو، وهو أحد عملاء سي .أي.أي السابقين، الذين شاركوا في بعض التحقيقات التي ضمتها تلك الشرطة معارضته لإتلافها، وقال في مقابلة مع شبكة سي.أن.أن الثلاثاء إنه كان من الأجدر الحفاظ عليها "كسجلات تاريخية،" على حد تعبيره.
وشرح كرياكو خلال المقابلة ماهية وسائل الاستجواب "البديلة" المستخدمة خلال التحقيقات، مؤكداً أن أسلوب "الإغراق" يأتي في مقدمتها.
وقال العميل السابق إن هذه الوسيلة تقوم على تمديد المستجوب على طاولة، ثم رفع رجليه إلى مستوى أعلى من رأسه، ثم سكب الماء على وجهه بعد تغطيته، بما يخلق لديه شعوراً بالغرق.
وأكد كرياكو أن استخدام هذه الوسيلة تم بموافقة السلطات الأمريكية، وأن أبو زبيدة، الذي رفض التعاون مع المحققين لأسابيع، عاد بعد استخدامها ضده وأقر بمعلومات قال إنها "أوقفت عمليات إرهابية وأنقذت حياة الكثيرين.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت الأحد أنها أطلقت تحقيقاً مشتركاً مع وكالة الاستخبارات المركزية CIA، بشأن كشف مدير الوكالة، مايكل هايدن، عن إتلاف وثائق تتضمن أشرطة فيديو مصورة لعمليات استجواب عدد من المعتقلين في معسكر "غوانتانامو"، التابع للجيش الأمريكي في كوبا.
قال المسؤول إن هذه التحقيقات، والتي من المتوقع أن يشارك فيها مسؤولون كبار في سي.أي.أي ، ستتم بموجب طلب من مساعد المدعي العام، كينيث وينستاين، تم تقديمه مؤخراً إلى المستشار العام لوكالة الاستخبارات، جون ريزو. وقال وينستاين إن الهدف من التحقيق الأولي سيحدد "ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء تحقيقات موسعة.
وكان أحد المسؤولين السابقين في الجهاز الاستخباري الأمريكي قد ذكر لـ سي.أن.أن أن ريزو عارض إتلاف الأشرطة، وأنه لم يعرف بعملية الإتلاف إلا بعد أن تمت. من جهته، رحب المدير العام للوكالة، مايكل هايدن، بالتحقيق، مشيراً إلى أن الوكالة ستتعاون مع ذلك بصورة كاملة
وقال هايدن في رسالة لموظفي سي.أي.أي ، حصلت سي.أن.أن على نسخة منها، إنه جرى إتلاف هذه الأشرطة لمنع الكشف عن هوية المحققين مع اثنين من المشتبهين بالقاعدة، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن الـسي.أي.أي عمدت إلى تدمير هذه التسجيلات لتجنب ملاحقة عملائها بتهمة "تعذيب" المعتقلين.
وذكر هايدن في رسالته: "كانت هذه الأشرطة تشكل خطراً أمنياًَ كبيراً"، مضيفاً قوله: "في حال تسربها كانت ستكشف عن هوية زملائكم في سي.أي.أي ، الذين خدموا في هذا البرنامج، ويعرضهم وأسرهم للانتقام من القاعدة والمتعاطفين معها.
وبدأت الاستخبارات الأمريكية تسجيل التحقيقات التي تجرى مع المعتقلين بتهم الإرهاب في العام 2002، عندما أقر الرئيس الأمريكي، جورج بوش، نظام تحقيقات سرى جديد، سمح باستخدام ما يسمى بـ"وسائل مشددة" في التحقيق، وهى الوسائل التي اعتبرها معارضون لإدارة بوش أنها تتضمن أساليب لـ"تعذيب" المعتقلين.
ومن المتوقع أن يمثل هايدن أمام اللجنة في جلسة مغلقة بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت واشنطن، حيث من المرجح أن يكون عرضة للكثير من الأسئلة المحرجة من قبل أعضاء اللجنة حول بعض وسائل التحقيق التي تسمى "بديلة" ويعتقد أنها تقوم على وسائل تستخدم الضغوطات النفسية والجسدية.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية، السيناتور سيلفستر رييس، أن التحقيقات ستشمل ليس فقط ملابسات واقعة تدمير الأشرطة، بل ستمتد لتطال عدم تبليغ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للكونغرس بأي معطيات حول القضية إلى جانب طبيعة أساليب التحقيق التي قيل أنها سجلت على تلك الأشرطة.
ويدور جدل حول ما إذا كانت الوكالة قد أعلمت الكونغرس قبل إتلاف الأشرطة، ويقول بعض النواب إنه الوكالة طلبت ذلك قبل عامين لكن المجلس رفض ذلك. ويعتقد أن مجموعة الأشرطة تضم جلسات تحقيق مع اثنين من قادة القاعدة، بينهما أبو زبيدة، وهو أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة الذين تعتقلهم الولايات المتحدة في معسكر غوانتانامو.
وأبدى جون كرياكو، وهو أحد عملاء سي .أي.أي السابقين، الذين شاركوا في بعض التحقيقات التي ضمتها تلك الشرطة معارضته لإتلافها، وقال في مقابلة مع شبكة سي.أن.أن الثلاثاء إنه كان من الأجدر الحفاظ عليها "كسجلات تاريخية،" على حد تعبيره.
وشرح كرياكو خلال المقابلة ماهية وسائل الاستجواب "البديلة" المستخدمة خلال التحقيقات، مؤكداً أن أسلوب "الإغراق" يأتي في مقدمتها.
وقال العميل السابق إن هذه الوسيلة تقوم على تمديد المستجوب على طاولة، ثم رفع رجليه إلى مستوى أعلى من رأسه، ثم سكب الماء على وجهه بعد تغطيته، بما يخلق لديه شعوراً بالغرق.
وأكد كرياكو أن استخدام هذه الوسيلة تم بموافقة السلطات الأمريكية، وأن أبو زبيدة، الذي رفض التعاون مع المحققين لأسابيع، عاد بعد استخدامها ضده وأقر بمعلومات قال إنها "أوقفت عمليات إرهابية وأنقذت حياة الكثيرين.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت الأحد أنها أطلقت تحقيقاً مشتركاً مع وكالة الاستخبارات المركزية CIA، بشأن كشف مدير الوكالة، مايكل هايدن، عن إتلاف وثائق تتضمن أشرطة فيديو مصورة لعمليات استجواب عدد من المعتقلين في معسكر "غوانتانامو"، التابع للجيش الأمريكي في كوبا.
قال المسؤول إن هذه التحقيقات، والتي من المتوقع أن يشارك فيها مسؤولون كبار في سي.أي.أي ، ستتم بموجب طلب من مساعد المدعي العام، كينيث وينستاين، تم تقديمه مؤخراً إلى المستشار العام لوكالة الاستخبارات، جون ريزو. وقال وينستاين إن الهدف من التحقيق الأولي سيحدد "ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء تحقيقات موسعة.
وكان أحد المسؤولين السابقين في الجهاز الاستخباري الأمريكي قد ذكر لـ سي.أن.أن أن ريزو عارض إتلاف الأشرطة، وأنه لم يعرف بعملية الإتلاف إلا بعد أن تمت. من جهته، رحب المدير العام للوكالة، مايكل هايدن، بالتحقيق، مشيراً إلى أن الوكالة ستتعاون مع ذلك بصورة كاملة
وقال هايدن في رسالة لموظفي سي.أي.أي ، حصلت سي.أن.أن على نسخة منها، إنه جرى إتلاف هذه الأشرطة لمنع الكشف عن هوية المحققين مع اثنين من المشتبهين بالقاعدة، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن الـسي.أي.أي عمدت إلى تدمير هذه التسجيلات لتجنب ملاحقة عملائها بتهمة "تعذيب" المعتقلين.
وذكر هايدن في رسالته: "كانت هذه الأشرطة تشكل خطراً أمنياًَ كبيراً"، مضيفاً قوله: "في حال تسربها كانت ستكشف عن هوية زملائكم في سي.أي.أي ، الذين خدموا في هذا البرنامج، ويعرضهم وأسرهم للانتقام من القاعدة والمتعاطفين معها.
وبدأت الاستخبارات الأمريكية تسجيل التحقيقات التي تجرى مع المعتقلين بتهم الإرهاب في العام 2002، عندما أقر الرئيس الأمريكي، جورج بوش، نظام تحقيقات سرى جديد، سمح باستخدام ما يسمى بـ"وسائل مشددة" في التحقيق، وهى الوسائل التي اعتبرها معارضون لإدارة بوش أنها تتضمن أساليب لـ"تعذيب" المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق