BBC + CNN
12.12.2007
أصدرت محكمة في الإمارات حكما بسجن رجلين إماراتيين لمدة 15 عاما بعد أن أدينا باغتصاب صبي فرنسي- سويسري في الخامسة عشرة من عمره.
وكان الرجلان، وأحدهما مصاب بفيروس مرض نقص المناعة (الإيدز)- قد أخذا الصبي إلى الصحراء حيث قاما باغتصابه تحت التهديد بسكين. وتقول فيرونيك روبير والدة الصبي إن السلطات كذبت بشأن الحالة الطبية للمتهم لإخفاء حقيقة وجود مرض الإيدز في الإمارات.
وقالت "إن الحكم بالسجن 15 عاما لا يعد شيئا خطيرا عند شخص يعرف أنه مصاب بالإيدز". وقال محام أسرة الصبي الفرنسي إنه سيطعن في الحكم الذي ترى الأسرة أنه عقوبة مخففة. وتنظر قضية شخص ثالث من الأحداث أمام محكمة الأحداث في الإمارات بنفس التهمة. وقال الدفاع عن المتهمين إن الصبي الضحية وافق على ممارسة الجنس وكذب على السلطات.
ضياع فرصة العلاج
وتشن والدة الصبي المغتصب حملة من أجل تعديل القوانين في الإمارات بحيث يصبح الاغتصاب في حالة المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها. وكان الصبي الذي تعرض للاغتصاب قد أدلى بشهادته أمام القضاء بعد أن فر في البداية من البلاد خشية أن يتهم بالمثلية الجنسية التي تعتبر جريمة في الإمارات.
وقالت والدة الصبي إنه خلال فحص الطب الشرعي إتهم طبيب الشرطة ابنها بأنه مثلي، الأمر الذي يعني أنه وافق ضمنيا على ما حدث. وأضافت أن الصمت الرسمي على إصابة الشاب البالغ من العمر 36 عاما بفيروس مرض الإيدز يعني ضياع فرصة ابنها في العلاج
ومضت قائلة "إن الإيدز موضوع محرم هنا، والحكومة تتلاعب بحياة طفلي".
وليس من الممكن إعلان أسماء المتهمين في القضية بسبب مواد تحظر ذلك في النظام القضائي بالإمارات. وقد دافع مسئولون إماراتيون عن طريقة تناول القضية دون تعليق على الاتهامات التي وجهتها والدة الصبي الفرنسي.
وكان الرجلان، وأحدهما مصاب بفيروس مرض نقص المناعة (الإيدز)- قد أخذا الصبي إلى الصحراء حيث قاما باغتصابه تحت التهديد بسكين. وتقول فيرونيك روبير والدة الصبي إن السلطات كذبت بشأن الحالة الطبية للمتهم لإخفاء حقيقة وجود مرض الإيدز في الإمارات.
وقالت "إن الحكم بالسجن 15 عاما لا يعد شيئا خطيرا عند شخص يعرف أنه مصاب بالإيدز". وقال محام أسرة الصبي الفرنسي إنه سيطعن في الحكم الذي ترى الأسرة أنه عقوبة مخففة. وتنظر قضية شخص ثالث من الأحداث أمام محكمة الأحداث في الإمارات بنفس التهمة. وقال الدفاع عن المتهمين إن الصبي الضحية وافق على ممارسة الجنس وكذب على السلطات.
ضياع فرصة العلاج
وتشن والدة الصبي المغتصب حملة من أجل تعديل القوانين في الإمارات بحيث يصبح الاغتصاب في حالة المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها. وكان الصبي الذي تعرض للاغتصاب قد أدلى بشهادته أمام القضاء بعد أن فر في البداية من البلاد خشية أن يتهم بالمثلية الجنسية التي تعتبر جريمة في الإمارات.
وقالت والدة الصبي إنه خلال فحص الطب الشرعي إتهم طبيب الشرطة ابنها بأنه مثلي، الأمر الذي يعني أنه وافق ضمنيا على ما حدث. وأضافت أن الصمت الرسمي على إصابة الشاب البالغ من العمر 36 عاما بفيروس مرض الإيدز يعني ضياع فرصة ابنها في العلاج
ومضت قائلة "إن الإيدز موضوع محرم هنا، والحكومة تتلاعب بحياة طفلي".
وليس من الممكن إعلان أسماء المتهمين في القضية بسبب مواد تحظر ذلك في النظام القضائي بالإمارات. وقد دافع مسئولون إماراتيون عن طريقة تناول القضية دون تعليق على الاتهامات التي وجهتها والدة الصبي الفرنسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق