المصادر
Nouvelobs + Cyberpresse
قضية القاضي الفرنسي " بورل "1 ، الذي قتل أو" انتحر" في جيبوتي عام 1995 ، مازالت تتفاعل ، بعد رفض المحكمة العدل الدولية طلب فرنسي رسمي بالسماح لأرملة القاضي بإدلاء بشهادتها أمام المحكمة.
المحكمة التي تنظر في القضية منذ يوم الاثنين ،بعد العريضة المقدمة من جيبوتي ضد فرنسا ،مع العلم أن الرئيس ساركوزي تعهد لأرملة القاضي بعد استقبالها في قصر الاليزيه بتقديم طلب للمحكمة الدولية بالاستماع لشهادتها.
القاضي "بورل" ، كان ملحق كمستشار لوزير العدل الجيبوتي ، سحب في أحد الأيام مبلغ قدره 32.800 أورو ، وتركها في منزله مع تعليمات لزوجته لدفع بعض الديون.
لكن في اليوم التالي وجدت جثته نصف متفحمة على بعد 80 كلم من مدينة جيبوتي ،التحقيق أغلق بأنه انتحار ،لكن بعد إعادة فتحه بمدينة تولوز الفرنسية ،حولت القضية من انتحار إلى اغتيال و التشريح اثبت أن الجثة أحرقت بعد الموت . ودراسة الطب الشرعي الفرنسي أثبت أن تقرير التشريح الذي قامت به جيبوتي متناقض و حافل بالأغلاط.
وتعقدت القضية بعد شهادة أحد الحراس الشخصيين للرئيس جيبوتي ، لجأ إلى بلجيكا ، يؤكد فيها أنه سمع في يوم موت القاضي 5 أشخاص يؤكدون للرئيس الحالي ،(مدير مكتب الرئيس السابق) ، بأن القاضي "الحشري أو الفضولي "قتل بدون ترك أي اثر . و أرملة القاضي تتهم صراحة الرئيس الحالي لجيبوتي كأحد الضالعين في موت زوجها.
ومن تداعيات القضية ، اتهام صحفي فرنسي بتهمة تسريب معلومات في غاية السرية خاصة بمصالح الاستعلامات الفرنسية **، تتعلق بتحذير أرسل من طرف هذه المصالح لنظريتها الأمريكية تحذرها بأن القاعدة تحذر لاختطاف طائرة أمريكية و ذالك ثمانية أشهر قبل أحداث 11 سبتمبر.
مصدر أخر قريب من قضية القاضي "بورل"،قال أن الصحفي متهم أيضا بنشر أسرار قضية هذا القاضي مسربة من وزارة الخارجية الفرنسية.
· Borrel*
· DGSE**
Nouvelobs + Cyberpresse
قضية القاضي الفرنسي " بورل "1 ، الذي قتل أو" انتحر" في جيبوتي عام 1995 ، مازالت تتفاعل ، بعد رفض المحكمة العدل الدولية طلب فرنسي رسمي بالسماح لأرملة القاضي بإدلاء بشهادتها أمام المحكمة.
المحكمة التي تنظر في القضية منذ يوم الاثنين ،بعد العريضة المقدمة من جيبوتي ضد فرنسا ،مع العلم أن الرئيس ساركوزي تعهد لأرملة القاضي بعد استقبالها في قصر الاليزيه بتقديم طلب للمحكمة الدولية بالاستماع لشهادتها.
القاضي "بورل" ، كان ملحق كمستشار لوزير العدل الجيبوتي ، سحب في أحد الأيام مبلغ قدره 32.800 أورو ، وتركها في منزله مع تعليمات لزوجته لدفع بعض الديون.
لكن في اليوم التالي وجدت جثته نصف متفحمة على بعد 80 كلم من مدينة جيبوتي ،التحقيق أغلق بأنه انتحار ،لكن بعد إعادة فتحه بمدينة تولوز الفرنسية ،حولت القضية من انتحار إلى اغتيال و التشريح اثبت أن الجثة أحرقت بعد الموت . ودراسة الطب الشرعي الفرنسي أثبت أن تقرير التشريح الذي قامت به جيبوتي متناقض و حافل بالأغلاط.
وتعقدت القضية بعد شهادة أحد الحراس الشخصيين للرئيس جيبوتي ، لجأ إلى بلجيكا ، يؤكد فيها أنه سمع في يوم موت القاضي 5 أشخاص يؤكدون للرئيس الحالي ،(مدير مكتب الرئيس السابق) ، بأن القاضي "الحشري أو الفضولي "قتل بدون ترك أي اثر . و أرملة القاضي تتهم صراحة الرئيس الحالي لجيبوتي كأحد الضالعين في موت زوجها.
ومن تداعيات القضية ، اتهام صحفي فرنسي بتهمة تسريب معلومات في غاية السرية خاصة بمصالح الاستعلامات الفرنسية **، تتعلق بتحذير أرسل من طرف هذه المصالح لنظريتها الأمريكية تحذرها بأن القاعدة تحذر لاختطاف طائرة أمريكية و ذالك ثمانية أشهر قبل أحداث 11 سبتمبر.
مصدر أخر قريب من قضية القاضي "بورل"،قال أن الصحفي متهم أيضا بنشر أسرار قضية هذا القاضي مسربة من وزارة الخارجية الفرنسية.
· Borrel*
· DGSE**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق