نقلت شبكة سي.أن.أن ، أن مذكرات اعتقال صدرت من القضاء الفرنسي ، في حق صهري الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ، ضمن قضية لها علاقة بسرقة يخت مالك بنك لازار الفرنسي، في مدينة أجاكسيو، جان باستيان ريسون.
و أكد مصدر تونسي أنّ وكيل الجمهورية الفرنسي في محكمة أجاكسيو، جوزي توريل، وصل بالفعل إلى تونس الخميس، بعد أن كانت الشرطة الدولية "الانتربول" قد اصدرت مذكرة اعتقال دولية، بناء على طلب السلطات الفرنسية.
ويشتبه في كون شقيقي زوجة الرئيس التونسي، يقفان وراء "تشكيل عصابة إجرامية دولية" قامت بسرقة عدد من اليخوت الفرنسية. وتمّت الإشارة إلى اسمي عماد ومعز الطرابلسي أثناء تحقيقات قامت بها السلطات الفرنسية بشأن اختفاء يخت تابع لبرونو روجيه، عام 2006 على سواحل أجاكسيو.
وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية قد نشرت في حينها تقريرا أوردت فيه ما وصفته بأنه اعترافات متهمين بسرقة يخوت وتهريبها ، ونسبت الصحيفه تقريرها آنذاك لمصدر قوله إنّ المتهمين اعترفوا بسرقة اليخوت الفاخرة، وبأنّ جميع اليخوت وقعت سرقتها لحساب عماد ومعز الطرابلسي، وقد تم تحويلها إلى الموانئ التونسية دون الخضوع لمراقبة الجمارك التونسية.
ووفق المصدر التونسي فإنّه كان يجري تجميع اليخوت في ميناء سيدي أبي سعيد، الضاحية الشمالية لتونس، في منطقة أمنية قريبة من قصر الرئاسة، وهو ما يفسّر خطورة القضية."
وأضاف أنّ السلطات التونسية فتحت حينها تحقيقا معترفة بالعثور على يخت برونو روجيه، وذلك "تعبيرا منها عن استعدادها للتعامل مع القضية في حال طلبت السلطات الفرنسية ذلك،" حسب ما ذكره المصدر.
وقال: "غير أنّ القاضي الفرنسي أوضح في طلبه للسلطات التونسية أنّه قادم لتونس ليس للتحقيق في قضية اليخت، بل في قضية تشكيل عصابة إجرامية ذات بعد دولي."
آخر العناوين...
21/5/2008
استجواب صهري الرئيس التونسي في قضية "تشكيل عصابة"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
- الإعدام على الطريقة الكورية !
- إسرائيل تُحاصرها نيران دسائسها...
- الأزمة السورية و الوصاية الروسية...
- دلالة تسليم البغدادي المحمودي
- “دونالد ترامب” ، يسحق منافسيه في "ولاية نيفادا"....
- "العادة الصيفية القبيحة"...
- " نكسات" مشرف....رئيس الحكومة الجديد يأمر بإطلاق سراح القضاة
- لعنات الأحذية ...والكراسي المتحركة
- جريدة الخبر الجزائرية : 10 مرضى يفقدون البصر بسبب حقنهم بمادة فيزوديم
- استعراض انجازات جورج بوش
بحث مخصص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق