AFP –Yahoo
29.08.2008
الطبيب من أصل فلسطيني ،المتهم مع خمسة ممرضات بلغاريات "بتلقيح " عمدا فيروس السيدا لأطفال ليبيين أثناء عملهم في مستشفيات ليبيا. وقد قال الدكتور "أشرف جمعة الحاجوج " ،38 سنة ،لاثنين من قضاة التحقيق الفرنسيين أنه أخضع إلى تعذيب شديد في السجون الليبية : اقتلاع الأظافر ، الاغتصاب ،الصدمات الكهربائية ... على حسب ادعائه.
وتم الاستماع إليه من طرف القضاة الباريسيين " فيليب جوردن" (Philippe Jourdan ) و "يفس مادر" (Yves Madre) ، المكلفين بالقضية بتهمة " الاغتصاب و التعذيب مع أعمال بربرية ضد السلطات العمومية الليبية".
هذا الطبيب لاجئ تم تكوينه في ليبيا ، يعمل في مستشفى بن غازي ( شمال) ،تم توقيفه في شهر جانفي من عام 1999 من طرف الشرطة الليبية ، متهم إلى جانب الممرضات البلغاريات بالتسبب العمدي في إصابة 438 طفل ليبي بمرض السيدا ،توفي منهم 56 .
مع العلم أن التحقيق القضائي في فرنسا فتح في شهر فيفري بعد الشكوى المقدمة من طرف هذا الطبيب في شهر ديسمبر من عام 2007 بواسطة جمعية محامون بلا حدود في فرنسا أثناء زيارة الزعيم الليبي لباريس. وهي موجهة أساسا ضده. بالإضافة إلى خمسة أفراد من الأمن الليبي من ضمنهم الجنرال دربال ، مدير التحقيقات الجنائية ، بالاضافة الى طبيب .
وقال المدعي أن الاعترافات - تلقيح الأطفال والتعامل مع المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلية - انتزعت منه انتزاعا بعد التعذيب ويضيف كنت على استعداد للاعتراف بأي تهمة أخرى بعد استعمال (... ) ، ويضيف ، لم تتوقف هذه حصص التعذيب منذ اعتقاله حتى شهر سبتمبر من عام 1999 .
مع العلم أن هذا الطبيب و الممرضات الخمسة حكم عليهم في البداية بالإعدام وخفف فيما بعد إلى المؤبد قبل أن يفرج عنهم ويبعدوا إلى بلغاريا في 24 جويلية 2007 على متن طائرة حكومية فرنسية و تم العفو عنهم من طرف الرئيس البلغاري بعد وصولهم إلى صوفيا ( العاصمة البلغارية).
وتم الاستماع إليه من طرف القضاة الباريسيين " فيليب جوردن" (Philippe Jourdan ) و "يفس مادر" (Yves Madre) ، المكلفين بالقضية بتهمة " الاغتصاب و التعذيب مع أعمال بربرية ضد السلطات العمومية الليبية".
هذا الطبيب لاجئ تم تكوينه في ليبيا ، يعمل في مستشفى بن غازي ( شمال) ،تم توقيفه في شهر جانفي من عام 1999 من طرف الشرطة الليبية ، متهم إلى جانب الممرضات البلغاريات بالتسبب العمدي في إصابة 438 طفل ليبي بمرض السيدا ،توفي منهم 56 .
مع العلم أن التحقيق القضائي في فرنسا فتح في شهر فيفري بعد الشكوى المقدمة من طرف هذا الطبيب في شهر ديسمبر من عام 2007 بواسطة جمعية محامون بلا حدود في فرنسا أثناء زيارة الزعيم الليبي لباريس. وهي موجهة أساسا ضده. بالإضافة إلى خمسة أفراد من الأمن الليبي من ضمنهم الجنرال دربال ، مدير التحقيقات الجنائية ، بالاضافة الى طبيب .
وقال المدعي أن الاعترافات - تلقيح الأطفال والتعامل مع المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلية - انتزعت منه انتزاعا بعد التعذيب ويضيف كنت على استعداد للاعتراف بأي تهمة أخرى بعد استعمال (... ) ، ويضيف ، لم تتوقف هذه حصص التعذيب منذ اعتقاله حتى شهر سبتمبر من عام 1999 .
مع العلم أن هذا الطبيب و الممرضات الخمسة حكم عليهم في البداية بالإعدام وخفف فيما بعد إلى المؤبد قبل أن يفرج عنهم ويبعدوا إلى بلغاريا في 24 جويلية 2007 على متن طائرة حكومية فرنسية و تم العفو عنهم من طرف الرئيس البلغاري بعد وصولهم إلى صوفيا ( العاصمة البلغارية).
موضوع ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق